.في هذا الموضوع سنقوم بذكر بعض النساء ومواقفهن البطوليه في مقارعة الظلم ومساندة الرجال وسيكون على شكل حلقات متسلسله ومن يريد ان يشارك في الموضوع ويكتب سيكون لي الفخر بذالك . واليوم نذكر السيده الجليله خديجة بنت خويلد ام المؤمنين عليها السلام
أن المرأة قد حضيت بالكثير من الطاف الله تعالى وفضله والتقليل من اهميتها أنما هي في العرف الجاهلي الذي كان ينظر الى المرأة نظرة احتقار وكانوا يدفنون بناتهم وهن احياء وشاع عنهم القول ( دفن البنات من المكرمات ) .
وقد حطم الاسلام ذالك وأولى وأولى المرأة المزيد من ألاهتمام فيما شرع لها من الاحكام فساوى بينها وبين الرجل في احكامة التكليفيه والوضعيه .
أما ام المؤمنين خديجه فأنها من أهم العناصر في أقامة الاسلام وبناء هيكليته في ايام محنة وغربته لامن جهة بذلها بسخاء لثرائها العريض في نشر الاسلام واعانة ضعفاء المسلمين وانما لما قامت به من دور ايجابي لما كان يعانيه النبي صلى الله عليه واله وسلم من جهد شاق واعتداء صارخ من طغاة قريش وجهالهم فكانت تهون عليه الامه وتبعث في نفسه الجد والنشاط في ا لاستمرار بدعوته واداء رسالة ربه . مضافا لما كانت تعانيه من استهزاء واستخفاف من قومها نساء ورجالا بسبب زواجها بالنبي صلى الله عليه واله وتبنيها لدعوته ومناصرتها له ولم تحفل بذالك وبقيت كالجبل الاشم صامدة لم يثنها عن عزمها اي معتد وساخر في نصرة الاسلام ومساندة النبي صلى الله عليه واله , لقد اعتنقت ام المؤمنين خديجه الاسلام وامنت بقيمه واهدافه عن وعي واصاله وفكر وتعمق وهي اول من استجاب وامن لنداء السماء فاخلصت لينه اعظم ما يكون الاخلاص