كان فيه بنت جميله جدا كانت عايشه مع امها بعد ما ابوها مات
وهى كانت البنت الوحيده ومكنش ليها اخوات كانت شغاله فى مصنع
عشان تصرف على امها المريضه ومكنش ليها اقارب هى وامها
يعنى كانوا مقطوعين من شجره هما الاتنين وكانوا مثال للتقوى والخوف من الله
كانوا بيصلوا ويصوموا كل اتنين وخميس وعايشين فى بيت على قدهم
فى منطقه نائيه بعيد عن الناس فى مكان معزول عشان البيت ده
مبنى من الطين والخوص وفى يوم البنت رجعت لقت امها ماتت
طبعا اتصدمت وقاعدت تبكى عشان لقت نفسها وحيده بعد موت امها
المهم ولاد الحلال قاموا بمهمه دفن امها وعاشت البنت وحيده فى بيتهم
بقت من البيت للشغل والعكس الا بقى لما كانت تشترى لنفسها
لوازم الاكل وغيره وبعدين ترجع البيت ومحدش فى الزمن ده بيخلى حد فى حاله
كان فيه تلات شباب قريبين من المنطقه اللى هى كانت ساكنه فيها
والتلات شباب دول فى منتهى السفاله واخلاقهم فاسده خالص
كانوا يتعاطون المخدرات والخمور وغيره يعنى بعاد عن الله كل البعد
ولا عندهم رحمه ولا شفقه وكل المحرمات اللى فى الدنيا عملوها
الشباب الفاسدين دول لاحظوا ان البنت كل يوم ترجع لوحدها
وتمشى من نفسى الطريق اللى بيكونوا واقفين فيه
لعب بيهم الشيطان انهم يغتصبوها هما التلاته وخصوصا لما راقبوها
وعرفوا انها عايشه لوحدها لكن واحد منهم اقترح عليهم اقتراح
قالهم احنا الاول نعرض عليها اننا عايزين نمارس معاها الفحشاء
مقابل الفلوس لو رفضت نغتصبها وافقوا طبعا على اقتراحه
وخلوها فى يوم راجعه من الشغل عرضوا عليها ممارسه الفحشاء معها
مقابل الفلوس وافقت البنت على طول وقالتلهم وبدون مقابل
بس لى شرط هيكون فى بيتى وواحد واحد يدخل طبعا فرحوا جدا
وقالولها موافقين واتفقت معاهم انهم يجولها البيت بعد نص الليل
وفى الميعاد فعلا راحوا التلاته ودخل اول واحد والاتنين التانيين انتظروا دورهم خارج البيت
قالها يلا قالتله الاول قبل ما نعمل اى حاجه اتوضى وصلى ركعتين
قالها بتقولى ايه مش فاهم قالتله دا شرطى قبل ما نعمل اى حاجه
قالها ماشى بسيطه هتوضى واصلى ركعتين المهم اتوضى وصلى ركعتين
وقالها بلا بقى قالتله شرطى انك تصلى ركعتين بذمه مش بسرعه كدا
وبعدها اللى انت عايزه هعملهولك المهم كل مره يتوضى ويصلى وتقوله نفس الكلام
لحد ما فعلا صلى بضمير وهى حست ان صلانه فعلا بضمير
بعد ما صلى قالتله يلا بقى انا جاهزه قالها انى اخاف الله
وخد بعضه وخرج لاصدقائه قالوله ها ازاى الحال قالهم انا اتمتعت متعه
عمرى فى حياتى ما اتمتعت زيها اللى عليه الدور يدخل وفعلا دخل التانى
ونفس اللى حصل مع الاولانى حصل للتانى وقالها انى اخاف الله
وخرج ودخل التالت نفس اللى حصل قالها انى اخاف الله
وبكدا التلاته تابوا على ايديها بفضل الله اولا ثم حكمتها و تقواها وخوفها من ربنا ثانيا