علينا ان نأخذ بنظر الاعتبار اننا نعمل ونضحي في سبيل الله ومادام الأمر كذلك فان اجرنا مضمون ، وتعبنا مؤمن الثواب ، والانسان المؤمن الرسالي لايمكن ان يحس بـالتعب حتى وان بلغ التسعين من عمره ، فهو يبقى حيوي الروح ونشيطا ، وهذه هي الصورة الحقيقية للانسان المؤمن . (من كتاب الوعي الإسلامي لسماحة المرجع المدرسي دام ظله الوارف).