فى كل مرة يرى رجل فتاة جميلة تمر بمحنة وتحتاج لمساعدة يهرع اليها ليتحول الى فارس شهم فى درع لامع يدافع عنها الى اخر قطرة فى دمه , مشهد رائع كثيرا ما نشاهده فى الأفلام الرومانسية ولكننا سنتعرف على السبب من وجه نظر " رون روبرسون " فى السطور التالية .
1- الرجل ذكى بطبعه يفهم ما تحتاجه المرأة من الرجل فهو يعلم تمام العلم ان المرأة تشعر بالأنجذاب نحو الرجل الذى يوفر لها الأمان والحماية والرعاية , لذا قد ينتهز الرجل اى فرصة لمحاولة مساعدة المرأة ليحظى بأهتمامها وتقديرها فيرى لمعة الأعجاب فى عينها فيحلق فى السماء من فرط السعادة والثقة بالنفس .
2- لدى الرجل مفهوم قد يكون ثابت لديه ان المرأة كائن ضعيف لا يستطيع القيام بالعديد من الاشياء التى يجيدها هو لذا قد نجد الرجليحرص دائما على اثبات قوته التى يعتبرها من اهم مميزاته التى يفتخر بها, فالرجل يعلم فى قرارة نفسه ان المرأة تتفوق عليه فى العديد من ألاشياء ولكنها لا تقدر على القيام بأشياء اخرى , لذا قد نجد الرجل اعزائى القراء حريص على مساعدة المرأة والتطوع لها بالقيام ببعض الأعمال اما شفقة على المرأة لأعترافه بضعفها او زهوا بنفسه وفخرا بها .
3- برغم ان الرجل يزعم انه يعجب بالمرأة المستقلة قوية الشخصية الا انه قد لا يتقبل فكرة عدم احتياجها له او عدم رغبتها فى طلب المساعدة , لذا قد نجدة يهرع لمساعدة هذه النوعية من بنات حواء , حيث يبتغى فى اثبات حقيقة واقعة الا وهى قدرته ورغبته فى مساعدتها رغم رفضها , فالرجل قد يعلن على الملئ عجز المرأة المستقلة ذات الشخصية القوية وانتصاره عليها بالمساعدة .
4- عندما يساعد الرجلالمرأة او يبدى رغبته فى المساعدة على سبيل التودد لها يشعر الرجل بالثقة الزائدة فى قدراته ومهاراته مما يشعره بالسعادة والرضا عن الذات, فمن غير المعقول اذن ان يتنازل الرجل عن هذه الفرصة التى تتيح له فرصة تقديره لذاته وتقدير الأخرين له .
5- فطرة الرجل قد تتحكم فى رغبته الدائمة فى ان يكون القائد المسيطر على الأحداث , لذا قد نجد الرجل يشعر غريزيا بالرغبة فى مساعدة المرأة دون ابداء اى اسباب فى بعض الأحيان, فكما ان المرأة مخلوق فطر على الحب والرعاية والأهتمام من الرجل كانت قدرة الله سبحانه وتعالى فى خلق الرجل ليتحمل بعض الأعباء وليكون سندا للمرأة فى الحياة عن طيب خاطر ونفس راضية .
الأن بعد ان قدمنا لكم سر رغبة الرجل فى مساعدة ومساندة المرأة لابد اننا قد ادركنا الحكمة الألهية من خلق الرجل والمرأة فهما نصفان يكملان بعضهما البعض ولا يستطيع نصف الأستقلال بذاته عن الأخر