تعرف على اعراض نقص فيتامين دال وماهي مصادر فيتامين د
ماهو فيتامين (د) : والذي يعرف باسم إرجوكالسيفيرول (د3) وكوليكالسيفيرول (د 3) ويعرف هذا الفيتامين باسم فيتامين أشعة الشمس . منذ 50 عاماً مضت لاحظ الأطباء أن القليل فقط من أطفال البلاد الاستوائية النامية يعانون من تشوهات في نمو العظام والأسنان تشابه في صفاتها تلك التشوهات الناتجة عن مرض الكساح (Rickets) بينما كثير من الأطفال الذين يعيشون في البلاد المعتدلة المناخ أو البلاد الصناعية المتقدمة يعانون من هذه التشوهات في العظام والأسنان ، فلماذا هذا الفرق بين بيئة وأخرى ؟ الجواب أن السبب هو في فيتامين أشعة الشمس (د) ذلك لأن الأطفال في البلاد الاستوائية يتعرضون لأشعة الشمس طوال العام ، ويحتوي الجلد على مادة تعرف باسم بروفيتامين د ( Provitamin D ) الذي يتحول إلى فيتامين د ( Vitamin D ) وعلى ذلك فإن هؤلاء الأطفال لا يعانون من نقص فيتامين د على الإطلاق طالما أن أشعة الشمس موجودة طوال العام وجلودهم تحتوي على هذه المواد التي تتحول إلى فيتامين (د) فلا أعراض لمرض الكساح لديهم ، بينما نجد الأطفال في المناطق المعتدلة لا يتعرضون لأشعة الشمس إلا قليلاً خاصة أثناء فصل الشتاء وبالتالي لا تستطيع جلودهم تكوين قدر كاف من فيتامين (د)، وكذلك الحال في البلاد الصناعية فالدخان الذي يملأ الجو يحجب ويمنع وصول أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الجلد .
مصادر فيتامين (د) في الطعام :
يوجد فيتامين دال في الجبن والزبد وأنواع السمك، والبيض، ويصنع كذلك في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس
اهمية فيتامين د :
ضروري ليساعد الجسم على امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور اللازمين لنمو العظام والأسنان بعد تحويل بروفيتامين (د) بواسطة أشعة الشمس حيث يعبر الكبد ويتحول إلى مادة كيميائية تسير في تيار الدم إلى الكليتين، حيث يتحول إلى مادة أخرى وهي الصورة الفعالة للفيتامين وتسمى داي هيدروكسي فيتامين (د) وهي التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور .
اعراض نقص فيتامين د :
يسبب نقص فيتامين (د) مرض الكساح Reckets للأطفال ، وحيث إن فيتامين (د) مسؤول عن امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الجسم فإن نقص هذا الفيتامين يسبب نقص عنصر الكالسيوم في العظام ، ومن أعراض مرض الكساح تقوس الأرجل وظهور حبات على الضلوع مثل حبات المسبحة وكذلك تأخر في التسنين كما تكون الأسنان عرضة للتسوس المبكر. كما يسبب لدى الكبار مرض لين العظام . ويكثر مرض لين العظام لدى النساء والحوامل والمرضعات . وقد لوحظ أن ثلث سكان دول الخليج يعانون من نقص فيتامين (د) .
اضرار زيادة فيتامين دال :
يعد فيتامين (د) من أكثر الفيتامينات سُمية إذا أعطي بجرعات كبيرة دون إشراف طبي. تشمل أعراض الكميات الزيادة من فيتامين (د) كما يحصل عند استخدامه استخداماً عشوائياً ، الإسهال والغثيان والصداع وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم ( Hypercalcemia ) وهي حالة خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ترسب الكالسيوم الزائد في الكليتين والقلب والأنسجة الأخرى مسبباً أضراراً خطيرة .
الجرعة اليومية من فيتامين د :
الجرعة هي ما بين 300-400 وحدة دولية أي ما يعادل ما بين 5-10 ميكروجرام.
الوظائف التي يقوم بها فيتامين (د) في الجسم:
1. يساعد على إمتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، وإعادة إمتصاص الكالسيوم في الكلية.
2. المحافظة على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم .
3. ترسيب عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام مما يعمل على تقويتها ونموها الطبيعي.
4. إنضاج خلايا العظم.
5. تنشيط جهاز المناعة.
6. مقاومة نشاط الخلايا السرطانية.
نسبة فيتامين (د) في الجسم :
مستوى فيتامين (د) الطبيعي يجب أن يكون 30 فأكثر / نانو جرام / لتر أو 75 نانومول/لتر.
أسباب نقص فيتامين (د):
– عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
– التقدم في العمر يقلل من المادة الأساسية المكونة لفيتامين (د) في الجلد.
– سوء إمتصاص فيتامين (د) في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
– زيادة الوزن مما يؤدي إلى تجمع فيتامين (د) في الدهون.
– قلة فيتامين (د) في حليب الأم وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأطفال بإعطاء فيتامين (د) من عمر شهرين.
– أمراض الكبد
– أمراض الكلى .
– سوء التغذية.
– المرضى الذين يتعاطون أدوية الصرع.
– الأمراض الوراثية عند الأطفال بسبب زيادة إفراز الفوسفات في الكلية
الكميات المطلوبه من فيتامين (د) اليومية:
أ) حديثي الولادة: عمر 0 -1 سنة 400 وحدة دولية.
ب) أطفال: عمر 1- 13 سنة 600 وحدة دولية.
ت) يافعين: عمر 14- 18 سنة 600 وحدة دولية .
ج) بالغين: عمر 19- 70 سنة 600 وحدة دولية.
د) كبار السن: عمر 71 وأكثر 800 وحدة دولية .
مع التعرض للشمس ، أما بدون التعرض للشمس فالجرعة هي 1000 وحدة دولية.
دراسات عن فيتامين د :
دراسة تؤكد علاقة الاكتئاب بنقص فيتامين د
كشفت دراسة جديدة أن نقص فيتامين (د) في الجسم يساهم في ظهور أعراض الاكتئاب، وبحسب الدراسة فقد قام الباحثون بتحليل معلومات لمعرفة العلاقة بين مستوى فيتامين (د) في الجسم وأعراض الاكتئاب لـ12,600 مشارك من 2006 إلى أواخر 2010. وافاد الباحثون أن هذا البحث قد يساعد على إلقاء الضوء على نتائج دراسات سابقة متضاربة بشأن العلاقة بين فيتامين (د) والاكتئاب النفسي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك ارتباطا بين ارتفاع مستوى فيتامين (د) في الجسم وقلة ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما بين الذين أصيبوا من قبل بالاكتئاب. وفي المقابل، كان هناك ارتباط بين انخفاض مستوى فيتامين (د) مع ظهور أعراض أكثر للاكتئاب، لا سيما بين أولئك الذين كان لديهم تاريخ من الاكتئاب.
نتائج الدراسة نشرت في العدد الماضي من مجلة مايو كلينيك الطبية، ويمكن أن تساعد الأطباء في تقويم صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
ويقول الباحثون المشاركون بالدراسة: “نتائجنا تشير إلى أهمية الكشف عن مستويات فيتامين (د) لدى المرضى بالاكتئاب وأيضا تحري أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بنقص فيتامين (د)”، حسب ما صرح به الدكتور شيروود براون أستاذ الطب النفسي في جامعة تكساس.
إلا أنه لا تزال هناك تساؤلات حول العلاقة بين فيتامين (د) والاكتئاب، مثلاً هل يؤدي نقص فيتامين (د) في الجسم إلى ظهور أعراض الاكتئاب؟ أو أن الإصابة بالاكتئاب تؤدي إلى انخفاض مستوى فيتامين (د) عند المريض؟ كما أن الدراسة لم تتناول ما إذا كانت زيادة نسبة فيتامين (د) يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب. ويقول براون “ليس لدينا معلومات كافية حتى الآن للتوصية بتناول فيتامينات المكملات الغذائية”.
هذه الاستنتاجات من شأنها أن تضيف إلى مجموعة متزايدة من البحوث المتعلقة بصلة فيتامين (د) بالاكتئاب. فالدراسة التي تمت في 2008 في هولندا لـ 10282 شخصا من كبار السن بين 65-95 وجدت أن الأشخاص الذين كان لديهم نسبة منخفضة من فيتامين (د) كانوا على مقربة من الإصابة بأعراض الاكتئاب.
في حين أن الباحثين مستمرون في مناقشة تلك العلاقة، أظهرت دراسات سابقة أن فيتامين (د) يوفر كثيرا من الفوائد الصحية فمثلاً الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب في عام 2010 أظهرت أن فيتامين (د) قد يقلل من إمكانية الإصابة بمرض الرعاش أو باركنسون. إضافة إلى دراستين حديثتين أجريتا في مركز معهد القلب في ولاية يوتا وجدتا أن تناول المكملات الغذائية لفايتامين (د) قد يساعد على التقليل من مخاطر أمراض القلب والشرايين.
وفي الوقت الذي ينصح فيه الأطباء الأشخاص بضرورة التعرف على نسبة مستوى فيتامين (د) في الجسم لتفادي الإصابة بكثير من الأمراض، فإن الدراسة تخلص إلى أن نسبة مستوى فيتامين (د) في الجسم قد تكون مؤشراً لأمراض أخرى يعاني منها المريض.
فيتامين د ناجع في محاربة التسوس
كشفت دراسة طبية حديثة أن فيتامين ” د ” يلعب دورا مهما في محاربة تسوس الأسنان بنسبة تبلغ حوالي 50 في المائة. ويحمل فيتامين “د” فوائد صحية جمة تتمثل بتنظيم نسبة الكالسيوم والفوسفات في الجسم لتقوية العظام والمحافظة على صحة الأسنان ومعالجة مخاطر الكسور لدى كبار السن . فيما يؤدي نقص هذا الفيتامين في الجسم إلى خلق حالة من الاكتئاب لدى بعض الناس. وفي سياق تعليقه على الدراسة قال اخصائي التجميل الدكتور سانجاي بارشار مؤسس ومدير مركز طبي بدبي إن الأسنان الصحية تسهم في خلق ابتسامة تعكس معاني الجمال والقوة والثقة حيث يعمل تناول كميات كبيرة ومنتظمة من الفيتامين “د ” على المحافظة على الأسنان بصورة طبيعية ما يقلل الحاجة إلى استخدام أدوات التجميل الصناعية كالقشرة الاصطناعية وغيرها من الوسائل الأخرى.
فيتامين د يساعد على الوقاية من مرض السكر
كشفت دورية “رعاية مرضى السكر Diabetes Care” فى دراسة حديثة نشرت فى عدد شهر أكتوبر الحالى، عن أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات جيدة من فيتامين “د” أوD”” بالدم، سواء بتناول أطعمة غنية به أو من خلال التعرض لأشعة الشمس، تقل احتمالات إصابتهم بمرض السكر من النوع الثانى، والذى غالباً ما يصيب الكبار. وأوضحت الدراسة التى أجراها باحثون بمركز الأبحاث الألمانى للصحة البيئية، أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نسبة كافية من فيتامين “د” سواء من الأكل أو من أى مصادر أخرى، معرضون بنسبة كبيرة للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى “Type 2 diabetes mellitus”.
وأرجعت الدراسة ذلك التأثير، نظراً لما يتمتع به فيتامين “د” من خواص مضادة للالتهابات عندما يصل لمستويات كبيرة بالدم، عندما تتراكم الجرعات الصغيرة على المدى البعيد، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الآلية التى يمنع بها الفيتامين الإصابة بمرض السكر غير واضحة تماماً حتى الآن .
ويقول دكتور سوراند، أحد المسئولين عن الدراسة: “ينتشر نقص فيتامين “د” بكثرة بين الناس فى هذه الأيام، بسبب العادات السيئة التى نتبعها فى حياتنا اليومية، ويزداد هذا الأمر فى فصل الشتاء، نظراً لعدم تعرض الناس لفترة طويلة للشمس بسبب اختفائها كثيراً”، وأردف قائلاً: “إذا ثبتت صحة هذه الدراسة فعلينا أن نسعى للتأكد من أن الناس يحصلون على القدر الكافى من فيتامين “د” ليتجنبوا الإصابة بمرض السكر”.
ذكر أن فيتامين “د” أو “D” يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت – البيض – منتجات الألبان، وكما يمكن أن نحصل عليه من خلال التعرض بعض الوقت لأشعة الشمس، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين “د” بالجلد، ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكُلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.
فيتامين. د وأشعة الشمس يقضيان على أمراض الرئة
كشفت صحيفة الـ” ديلي ميل ” البريطانية عن دراسة تؤكد أن فيتامين (د) له أهمية كبيرة لمرضي السل، لأنه يساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم.
يذكر أن معظم الدراسات في القرن التاسع عشر قد أشارت أن أشعة الشمس تساعد أيضاً مرضى السل على الشفاء وتقضي على أمراض الرئة بدلاً من تناول المضادات الحيوية التي تدمر جهاز المناعة.
وأوردت الصحيفة نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة كوين ماري بلندن والتي تؤكد أن التعرض لأشعة الشمس بجانب تناول فيتامين (د) يقلل الإصابة بأمراض الرئة، حيث أن تناول الفيتامين بجانب أشعة الشمس يقلل من إلتهابات الرئة التي تؤدى إلى كثير من الأمراض الخطيرة مثل مرض السل.
ونقلت الصحيفة عن الباحثين قولهم بأن فيتامين (د) يساعد على تقوية جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض، وكذلك يحميه من انتقال العدوى دون استخدام مضادات حيوية، علماً بأن العدوى والبكتيريا قادران على تدمير بعض أنسجة الجسم وخلايا الرئة التي تسبب السعال وينتقلان عن طريق الهواء ويمكن استنشاقهما من قبل الآخرين. فيما أكدت “آنا كوسينس” أستاذة البحوث الطبية بالمعهد البريطاني أن العدوى والإلتهابات مصدرهما هو قلة فيتامين (د) بالجسم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لكثير من الأمراض.
نقص فيتامين “د” يعزّز الإصابة بسرطان الثدى
كشفت مؤخرا دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين بكلية سان دييجو للعلوم الطبية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، معلومات جديدة وخطيرة بشأن نقص مستويات فيتامين “د” وتأثير ذلك على السيدات. وأشارت الدراسة التى شملت 1200 سيدة تقريباً إلى أن نقص مستويات فيتامين “د” فى الدم يرفع فرص إصابة السيدات بسرطان الثدى قبل الوصول إلى سن اليأس بمقدار ثلاثة أضعاف، وخصوصاً عند حدوث النقص فى مستويات فيتامين “د” قبل تشخيص الإصابة بهذا الورم بنحو ثلاثة شهور تقريباً.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “journalCancer Causes and Control”، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع والعشرين من شهر يناير الجارى.
يذكر أن فيتامين “د” أو “D” يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت مثل سمك التونة والسالمون والماكريل وكذلك يوجد بالبيض ومنتجات الألبان، وكما يمكن الحصول عليه من خلال التعرض فترة كافية لأشعة الشمس فى الأوقات الآمنة، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين “د” بالجلد، ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكُلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.
الإفراط في تناول فيتامين “د” يؤذي القلب
دراسة طبية حديثة: تناول الأقراص التي تحتوي على فيتامين “د” بنسبة تصل إلى 2.5 % في خلايا الدم تسبب ما يعرف بالرجفان الأذيني الذي يؤدي إلى السكتة القلبية خاصة لدى كبار السنّ
فيتامين “د” يؤثر على الصحة والكفاءة الوظيفية للعظام والأسنان والعضلات ويلعب دورًا رئيسًا في تنظيم مستوى أملاح الكالسيوم والفوسفور في الدم وهي المعادن الرئيسة المكونة للعظام والأسنان والعضلات