حمى التيفوئيد او المعروفة باسم التيفود هي احد الامراض الوبائية المنتشرة في العالم التي تنتقل عن طريق الاطعمة والاشربة الملوثة او عن طريق المسابح فهي نوع من الجراثيم او البكتريا تنمو وتتكاثر في الماء اي انها تسطيع العيش في الحليب ومشتقاته او في المسابح المائية لهذا السبب تنتشر في فصل الصيف وليس بسبب الشمس كما هو مشاع عنها فهو عبارة عن تلوث وجرثومات وفي اغلب الاحيان تنتقل عبر حاملين البكتريا في اجسادهم وخاصة هؤلاء الذين يعملون في المطاعم او اعداد الطعام وتصنيع المواد الغذائية فهذه البكتريا تتعشش في كيس المرارة لدى المصابين بها وخاصة المصابين ايضا بحصوات المرارة والسبب في انتشار هذا المرض هو انخفاض مستوى النظافة الشخصية والعامه وسوء الخدمات والمرافق الصحية وهنا تفصيل عن علاج واسباب والوقاية من هذه الحمى .
ماهو جرثوم التيفوئيد؟
هو جرثوم وبكتريا خطيره تدعى Salmonella typhi . و هو المسبب لحمى التيفوئيد وهو منتشر في دول النامية وندر وجوده في الدول المتقدمه بسبب الوعي الصحي المتاكمل.
كيف تنتقل عدوى المرض؟
تنتقل عدوى هذا المرض عبر الشخص الحامل له فهذا المرض يعيش ويتعايش داخل جسم الانسان وقد يظل حاملا له حتى لو اختفت الاعراض وينتقل هذا المرض في المناطق التي لا يحافظ سكانها على غسل الايدي او النظافه العامه او تناول الطعام المكشوف والملوث فهو ينتقل من يد المصاب بهذا المرض الى الطعام او الشراب ثم ينتقل الى الشخص الاخر الذي تناول هذا الطعام او ينتقل عبر البراز فهو ينتقل عن طريق شرب الماء الملوث في المناطق التي تتلوث ماؤها بماء الصرف الصحي .
اعراض المرض:
-ارتفاع شديد في درجة الحرارة وشعور بالضعف العام
-الام شديدة في البطن
-فقدان للشهية
-الحمى الطويلة.
تورم الغدد اللمفاوية.
الرعشة.
الإسهال.
كيف يتم تشخيص المرض؟
الطريقة الوحيدة لتشخيص هذا المرض هو عن طريق اخذ عينة من البراز وتحليلها
كيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟
تكون الوقاية من هذا المرض بالتوعية العامه على النظافة كغسل اليدين قبل الاكل وبعده واختيار الطعام المحفوظ وليس المكشوف وتجنب المسابح العامه في فصل الصيف (والترع والقنوات المائية)لانها تتلوث بمياه الصرف الصحي وبأخذ التطعيم الوقائي من الحمى حين الشعور باي من الاعراض السابقه وهو يكون على شكلين اما حقن تؤخذ في العضل او حبوب دوائية
علاج حمى التيفوئيد:
يمكن علاج المصاب بالمرض في المنزل او في المستشفى اذا تطورت الحالة وغالبا يتم الشفاء من المرض في الاسبوع الثالث
-اولا العمل على خفض الحرارة عن طريق الكمادات بالماء
-اخذ مضادات حيوية سيبروفلوكساسين(سيبرودار) اقراص 500 ملغم جرعتين باليوم او يستخدم الكلورامفينكول كبسول او حقن 500-1000 ملغم 4 كل 6 ساعات
-قد يحتاج المريض الى سوائل وريدية بسبب الضعف العام وفقدان الشهية
دراسات حمى التيفوئيد
ظهور لقاح شديد المقاومة لحمى التيفوئيد
تمكن الباحثون اليونانيون اخيرا من الكشف عن انتشار وباء الحمى المعوية من نوع التيفوئيد في أثينا قبل أربعة قرون من الميلاد. وحذرت هذا الشهر دراسة في مجلة الأمراض المعدية الطارئة، من انتشار نوع من البكتيريا المسببة لحمى شبه التيفوئيد في آسيا، تمتاز بأنها مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة عادة في علاجها. وبدأت في الولايات المتحدة الشهر الماضي دراسة مهمة لاختبار أمان وكفاءة لقاح جديد ضد حمى التيفوئيد، للتغلب على مشاكل قصور اللقاحات المتوفرة اليوم. وحذرت المؤسسة الدولية للقاحات في نشراتها مؤخراً أن التقارير من آسيا تشير إلى زيادة رقعة الإصابة بحمى شبه التيفوئيد من فصيلة شديدة المقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة حالياً من نوع فلوروكوينيلين fluoroquinolone، هذا بالإضافة إلى أن اللقاح المتوفر لحمى التيفوئيد لا يُجدي نفعاً للوقاية من حمى شبه التيفوئيد. والدراسات من الصين تشير إلى أن هذا النوع يشكل 60% من حالات الحمى المعوية . ونشرت المجلة دراسة حول الأهمية المتنامية لموضوع هذا النوع من الحمى المعوية، وتؤكد على الحاجة إلى إبداء الهيئات العلمية عناية خاصة لهذا الأمر من نواح عدة، أهمها وسائل التشخيص وتوفير اللقاح ومقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي وغيرها من الجوانب.
دراسة مسحية على مدى انتشار المرض
ينتشر المرض بشكل رئيسي في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكن حالات كثيرة من الإصابات الفردية أو الوبائية رصدت في السنوات الماضية في العديد من الدول العربية، سواء في منطقة الخليج العربي أو شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال أفريقيا. هذا كما أن الناس في الدول التي لا ينتشر فيها المرض هم لا يزالون عرضة أيضاً للإصابة به، إذْ وفق ما يشير إليه المركز فإن 75% من الحالات السنوية في الولايات المتحدة هي نتيجة التقاط البكتيريا أثناء السفر إلى خارجها، وتقارير وكالة حماية الصحة في بريطانيا تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابة بكل من نوعي حمى التيفوئيد خلال الأشهر الماضية وتحديداً منذ بداية هذا العام و أن أكثر من 21 مليون شخص يصابون سنوياً في العالم بالحمى المعوية، وتضيف النشرات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية أن الوفيات منها تبلغ سنوياً حوالي 600 ألف شخص
اللقاح الجديد يعطي مناعة من المرض مدى الحياة
اللقاح الأميركي الجديد يمتاز بأنه ذو جرعة واحدة تُؤخذ عبر الفم موجهة بالدرجة الأولى ضد العدوى بحمى التيفوئيد دون وعد بأن تشمل كفاءته الوقاية من حمى شبه التيفوئيد. الشفاء من بعد الإصابة بهذه الحمى يعطي الإنسان مناعة مدى الحياة ضدها، وهو ما يبرر سلامة كثير من السكان في المناطق الموبوءة وإصابة زائريهم من السائحين. لكن ما هو متوفر لهؤلاء السياح اليوم من لقاح لا يفي بالغرض من ناحية تحقيق مناعة تامة أو حتى عالية ضد العدوى، فكما تقول منظمة الصحة العالمية هناك نوعان من اللقاح تم إنتاجهما خلال الخمس عشرة سنة الماضية، أحدهما مكون من قشرة البكتيريا يعطى تحت الجلد أو في العضل عبر حقنة واحدة، ويمكن من إعطاء مناعة ضد التيفوئيد بعد 7 أيام بنسبة 75%، تقل إلى 55% بعد 3 سنوات، أي أن الحاجة تدعو إلى أخذ اللقاح مرة أخرى حينذاك. والثاني مكون من فيروس مُضعف، يعطى عبر الفم من خلال 3 جرعات تُؤخذ مرة كل يومين، أي أنه يحتاج 6 أيام للتناول، كما أن مفعوله يظهر بعد أسبوع. ويقدم مناعة بنسبة 70%، تظل حوالي خمس سنوات. وكلاهما لا يعطى للأطفال دون سن الثانية من العمر. إلا أن كليهما موجه لبكتيريا حمى التيفوئيد دون حمى شبه التيفوئيد.