الأوراق الرقيقة لشجرة المورينجا لها فوائد لا تعدّ ولا تحصى، فهي تحتوي على 7 أضعاف كميّة الفيتامين C الموجودة في الليمون، 4 أضعاف كميّة الكالسيوم الموجودة في الحليب و3 أضعاف كميّة البوتاسيوم الموجودة في الموز! قد تبدو هذه الخصائص مألوفة بالنسبة لكِ، لكن ما لم تعرفيه بعد عن تلك الشجرة، أنّها تُستخدَم لإزالة السموم من البشرة والشعر، ولها مفعول الديتوكس!
المورينجا شجرةٌ استوائيّة تقف بوجه الجفاف وتتمتّع بفوائد جماليّة متعدّدة، إلى جانب دورها في مكافحة القرحة، تخفيف آلام المفاصل، تقليل الالتهابات وضبط ضغط الدم! "الشجرة التي لا تموت"، كما يسّميها السكّان في الهند، ترطّب البشرة وتحميها من مخاطر التلوّث، كما تنشّط الشعر الذي يستغيثكِ لإنقاذه! اكتشفي أسرارها.
صديقة بشرتكِ الصحيّة والشابّة!
الزيت المستخرج من بذور المورينجا،غنيّ بالموادّ المضادة للأكسدة، وله منافع توازي تلك التي يتمتّع بها زيت الزيتون. يحتوي الزيت أيضاً على حمض الأولييك الذي يلعب دوراً أساسيّاً في ترطيب البشرة، إذ أنّه يصنع طبقة على الأدمة تساعد على تخزين المياه فيها.
بالإضافة إلى الفيتامينات A، B، C، D وE، تحتوي المورينجا على المعادن، كالحديد، الزنك، المغنيسيوم، النحاس، السيليكا والمنغنيز. تلك العناصر تغذّي بشرتكِ وتعمل على تنظيفها. هذا ما يفسّر استخدام المورينجا كمكوّن فعّال في مستحضرات العناية بالبشرة. النقطة الإيجابيّة الإضافيّة لتلك النبتة "العجائبيّة"، هي أنّها تحارب الشيخوخة وعلامات التقدّم في السنّ، وتعيد الحياة والشباب إلى بشرتكِ. هي بالفعل النبتة الحلم!
ديتوكس طبيعيّ
تتمتّع المورينجا بخصائص مطهّرة ومضادة للجراثيم. إذا وضعتِ بذور تلك الشجرة في ماءٍ ملوّث، ستساهم في امتصاص كلّ الشوائب! لذا، يمكنكِ أن تتخيّلي كم هي مفيدة لإزالة السموم من دمكِ. حتّى أنّ بعض مستحضرات إزالة الماكياج أو الشامبو، تحتوي على بذور المورينجا.
استعيدي شعركِ الصحيّ!
تحتوي المورينجا على كميّة كبيرة من الفيتامين A الأساسيّ لنموّ الشعر والحفاظ على صحّته. كما أنّه يلعب دوراً أساسيّاً بنموّ الخلايا والأنسجة الجيّدة في جسمكِ، ما يخفّف من تساقط الشعر. الزنك الموجود في هذه النبتة أيضاً، يعزّز مناعة شعركِ. أمّا الفيتامينين E وC، فيحثّان الدورة الدمويّة في فروة الرأس. أخيراً، إذا قمتِ بتدليكٍ متكرّر لفروة الرأس بزيت المورينجا، ستلاحظين بأنّ مشكلتا التقصّف والقشرة أصبحتا على طريق الانقراض! فماذا عساكِ تتمنّين أكثر من ذلك؟