طورت شركة "بينو" الأسترالية الناشئة بروتوكولا جديدا يتيح تحويل الهواتف الجوالة القديمة الداعمة للجافا إلى هواتف حديثة أقرب إلى الذكية، مستندة في ذلك على خدمة الحوسبة السحابية وبرنامج جافا، لكي يسمح لأصحاب الهواتف العاملة بشبكات الجيل الثاني الداعمة للجافا إمكانية الولوج إلى الشبكة العنكبوتية والوصول إلى العديد من التطبيقات مثل فيسبوك وتويتر وويكيبيديا ويوتيوب واستخدام محرك البحث غوغل وغيرها.
كما تقدم الشركة بإعتبارها منصة برمجيات نقالة مجموعة واسعة من المحتوى الرقمي مثل القرآن الكريم والإنجيل وأخبار الطقس والرياضة وخدمة قراءة الكتب الإلكترونية،هذا البرنامج يستهدف الأسواق الناشئة في الدول النامية في آسيا وأفريقيا، حيث لا يزال في وقتنا الحاضر ملايين من البشر يعتمدون على هواتفهم النقالة "غير الذكية"، فوفقا لأحدث إحصائية قامت بها شركة "غارتنر" للبحوث، فإن قرابة 25 في المائة من الهواتف أي حوالي 4.3 مليار هاتف ذكي مستخدم في جميع أنحاء العالم، فقد قامت شركة "بينو" بوضع التطبيقات النقالة داخل سحابة لدى خادم أمازون الافتراضي السحابي الذي يستضيف عدة مواقع وخدمات على الانترنت، وبذلك يتيح لمستخدمي الهواتف الجوالة الداعمة لتطبيقات الجافا الوصول إلى هذه التطبيقات وتحميلها، كما تسمح لهم بالولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فايسبوك"، و"تويتر"، واستخدام محرك بحث وخدمة ترجمة غوغل، فضلا عن إمكانية الإستفادة من خدمة "RSS" لعرض الأخبار الواردة عن طريق هذه الخدمة من المواقع المختارة من قبل المستخدم، والوصول إلى سلسلة من التطبيقات الأخرى المستندة على ويب والمتوفرة بـ16 لغة، من ضمنها اللغة السواحلية لدول شرق إفريقيا مثل كينيا وتنزانيا، والعربية والصينية والهندية وغيرها،وفقا للشركة، فإن موقع الشركة الإلكتروني لديه أكثر من 4.2 مليون مستخدم، معظمهم من دول أفريقية وآسيوية، وماليزيا، وإيران وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن نمو أعداد المستخدمين بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 في المائة شهريا في مثل هذه المناطق، وذلك وفقا للشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بينو".