النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

بعد اكتشاف ناسا لملعقة بالمريخ.. ننشر قصص حفر القنوات المائية على الكوكب الأحمر قبل 1

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 328 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع

    بعد اكتشاف ناسا لملعقة بالمريخ.. ننشر قصص حفر القنوات المائية على الكوكب الأحمر قبل 1

    بعد اكتشاف ناسا لملعقة بالمريخ.. ننشر قصص حفر القنوات المائية على الكوكب الأحمر قبل 130 عامًا


    بين عامي 1888م بعد الاحتلال الانجليزي لمصر بـ6 سنوات نشرت الصحف الأجنبية والمصرية اكتشافات غريبة على كوكب المريخ؛ حيث اكتشفوا مجرى مائيًا يشبه قناة السويس، كما اكتشفوا بحيرة بمساحة فرنسا، وقد أكدت الصحف الأجنبية أن الذي قام بحفر تلك القنوات المائية على المريخ مهندسون ينتمون لكوكب المريخ، فيما تم نشر رواية أدبية بعد ظهور هذه المكتشفات، جعلت أهالي المريخ اشتراكيين وغذاءهم متوافر.
    كانت وكالات أنباء عربية ومواقع صحف تناقلت مساء أمس الأربعاء اكتشاف وكالة "ناسا" ملعقة كبيرة على سطح كوكب المريخ، وهو الأمر الذي زاد من اقتناع المتحمسين بفكرة وجود حياة لكائنات غريبة بالفضاء، وأشارت وكالات الأنباء إلى أنه تم العثور على تلك الملعقة العملاقة، من خلال صور التقطت بواسطة إحدى عربات "ناسا" الجوالة التي تعرف باسم "ناسا روفر"، في إطار مهام البحث المستمرة عن آثار للحياة في المريخ المعروف باسم الكوكب الأحمر.

    كما كان قد سبق أيضًا العثور على أغراض أخرى مثل "خواتم" و"قفازات"، في إطار اللقطات التي تبثها عربات ناسا الجوالة "ناسا روفر" وهي عربات آلية يتم التحكم فيها عن بعد وتستخدم في الأبحاث والتنقيب فوق سطح المريخ، بالإضافة إلى اكتشاف مجسمات تشبه تماثيل فرعونية، ومياهًا أيضًا.

    مجلة المقتطف الثقافية في عام 1888م نشرت تقارير الصحف الأجنبية عن اكتشافات المريخ وقالت "كثر لغط الجرائد السياسية الشهر الماضي في أمر السيار"الكوكب" المعروف بالمريخ، ونقلت عليها الجرائد العربية أن الفلكي الفرنسي فاي اكتشف في المريخ قنوات مائية حفرها بعض سكانه بعضها تام كقناة السويس وبعضها لم يزل سكانه يعملون في حفره، وأثبتت إحدى الجرائد أن أهالي المريخ يستخدمون الفؤوس والمجارف والمعاول.
    "ياويل المعارف العلمية إذا تداولتها الجرائد السياسية" هكذا أشار محرر المقتطف، وهو يؤكد أنه كثر تساؤل الناس حتى في مصر والعالم العربي وصاروا يسألوننا عن حقيقة الأمر واكتشافات العلماء في المريخ.

    الصحف الأجنبية والعربية أكدت أيضًا أن هناك مشاهدات تمت علي سطح المريخ، حيث وجد جزر وقارات تفصلها وتخرقها خطوط أشبه القنوات المائية؛ حيث أول من نبه الناس لهذه الحقيقة كان العالم الإيطالي شبارلي مدير مرصد ميلان؛ وذلك في عام 1877م وقد يكون طول هذه المجاري المائية على المريخ 4 آلاف ميل وعرضها 60 ميلًا، وهي تمتد في هذا البعد الشاسع في خط واحد غير متعرج مثل ترع كوكب الأرض وقد أكد شبارلي أن هناك علماء سبقوه في مشاهدات ترع المريخ ولكنهم لم ينتبهوا إليها جيدًا.

    في دولة إيطاليا في عام 1882م وهو عام احتلال الإنجليز لمصر أكد العلماء أن قنوات المريخ يوجد منها 20 قناة مزدوجة؛ حيث اختلف العلماء في أصلها إلا إن العالم "شبارلي" الذي أطلق صيحة القنوات المائية على المريخ أكد في بحوثه العلمية أن المريخ عالم جديد، وأنه في حال تكونه في العصور الجيولوجية تحولت أرض المريخ فصار بره بحرًا وبحره برًا، لكن أحد العلماء ويدعى المسيو بروتين أكد أن في عام 1886م ظهرت عدة تغيرات على سطح المريخ منها أن البحيرة التي كانت متواجده على سطحه وكانت بمساحة فرنسا قد اختفت لكن البحر لم يغمرها حتي انحسرت مياهه في الناحية الجنوبية منه فصارت شبيهة بالبر في الكرة الأرضية.

    وأكد العالم "بروتين" أن هناك قناة ظهرت في الناحية الشمالية من المريخ طولها 20 درجة وعرضها من درجة إلي درجة ونصف مؤكدًا أن هذه القناة المائية لم تكن موجودة حين نشر العالم الأيطالي شبارلي خريطة القنوات المتواجدة في المريخ والتي أثارت عقول البشر والروائيين والأدباء أيضًا وبعد عام من قناة المريخ التي تشبه قناة السويس والخلجان والبحيرات التي أنشأها البشر الذين يعيشون في المريخ نشرت الصحف العربية نقلا عن الصحف الأجنبية في عام 1889م حكاية ظهور رواية اسمها العروج للمريخ في الأسواق الأوربية؛ حيث عارض مؤلفها الرواية الشهيرة لجون فرن؛ حيث تناولت الرواية حكاية صعود البشر للمريخ من خلال قيام بطل الرواية باختراع آلة طارت به للمريخ.

    ووصفت الرواية في جو من الخيال البشر الذين يعيشون في المريخ؛ حيث وصفتهم الرواية بأنهم بشر اشتراكيون والطعام غزير ومتوافر عندهم وميسور لكل شخص بدون تعب أو مجهود؛ لأنهم يصنعون الطعام من عناصره الأساسية من الهيدروجين والأكسوجين والكربون أما بيوتهم فهي مضاءة كلها بالكهرباء خلاف البشر الذين يعيشون في الكرة الأرضية في عام 1889م، وليس عندهم بارود "أسلحة"، ولانظارات مثل البشر الذين يسكنون الكرة الأرضية.

    في سياق متصل قال هاني ظريف أثري فلكي لــ"بوابة الأهرام" إن مسافة المريخ من الأرض كبيرة جدا تصل بعد الاختراعات الحديثة لنحو 8 أشهر ذهابًا؛ لذا يكون تحميل الصاروخ بالبشر من المستحيل لعدم الرجوع منه، لافتًا أن العلماء قديمًا كانوا يستخدمون التليسكوب التقليدي؛ لذا خلطه في رؤيته، وشاع وجود تلك القنوات المائية لافتًا إلى أن الكوكب كان معروفًا في العصر الفرعوني؛ حيث كان كوكب المريخ ضمن الكواكب الخمسة التي لا تهدأ.

    وأضاف أنه تم تصوير الكواكب الـ 5 السيارة التى رصدها قدماء المصريين وهي (عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل)، كما صورت فى دائرة الأبراج الحيوانية بمعبد دندرة غرب محافظة قنا جنوب مصر كـ 5 أشكال لحورس؛ حيث كان حورس في رسومات دندرة يقبض على صولجان الـ "واس"، و قد عرفت منذ الدولة الوسطى بتابوت حنى، وقد سميت النجوم التى لا تهدأ أبداً "نظراً لحركتها فى السماء".

    يضيف ظريف أن المريخ بسبب لونه الأحمر الذى يلفت إليه الأنظار، فقد سماه قدماء المصريين "حر دشر" أى "حورس الأحمر"، (كما فى معبد دندرة بقنا)، وكما أطلقوا عليه حورس الأفق، (كما فى الرامسيوم و بسبب لونه الأحمر أيضًا فقد ربطوا بينه و بين الدم والحرب والدمار، ولذلك فقد مثل إله الحرب؛ حيث أطلقوا عليه أريس عند اليونان، وأطلقوا عليه مارس عند الرومان الذين اختاروا المريخ من ضمن آلهتهم التي عبدوها لافتًا إلى أن المؤرخين كانوا يقولون إنه إذا ظهر ميل الرومان للحرب فعل المريخ مثلهم مضيفًا، برغم أن حركة المريخ لم تكن ظاهرة وواضحة في السماء إلا أن المصريين القدماء البارعين في علم الفلك كانوا يشبهون المريخ بالنجم الذى يتقهقر ويتراجع للوراء فى الاتجاه المعاكس نسبةً لحركته فى السماء.

    في عام 969 تم الشروع في بناء مدينة القاهرة في عهد الفاطميين الذين استعانوا بفلكيين والذين اكتشفوا أن المدينة المزمع إنشاؤها لتكون مقرًا لحكمهم في مصر يطل عليها كوكب المريخ المعروف عندهم بالقاهر، وبرغم قيام الفلكيين بتحذير البنائين من البناء دون إذنهم إلا أن البنائين شرعوا في البناء بعد الفجر مباشرة ليطلق على اسم المدينة القاهرة نسبة إلى كوكب القاهر "المريخ".
    ويقول محمود حجاج فلكي أثري إن كوكب المريخ ارتبط عند العرب بالنحس والحروب والعنف والدموية المفرطة لافتًا إلى أن المؤرخ المقريزي - والذي كان من شيوخ المؤرخين في مصر عام (1364م 1442م) - اهتم في كتبه أن يسرد سيرة الحكام الفاطميين وارتباطهم بالكواكب، مثلما كتب في كافة سير الحكام الذين حكموا مصر.

    ويضيف أن إصرار المؤرخ المقريزي على ذكر الكواكب في ميلاد الحاكم بأمر الله، كان يمثل مغزى كبيرًا لدى المؤرخين في العصر الفاطمي، أو عادة عندهم لاهتمامهم المفرط بعلم الفلك، لافتًا إلى أنه برغم المعلومات الكثيرة التي تحدثت عن المريخ والكواكب الأخرى مثل كوكب زحل لم تكن بشكل علمي دقيق، إلا أن العرب كانوا متأثرين جدًا بالنظرية اليونانية القديمة في الكواكب وحركاتها وآراء الفلاسفة كأرسطو وافلاطون؛ حيث إن العرب القدامى اعتبروا كوكب المريخ النحس الأصغر أما النحس الأكبر فكان من نصيب كوكب زحل، لافتًا إلى أن العرب تعاملوا مع المريخ على أنه نذير شئوم، ومتى حل على مكان، حل فيه الخراب لارتباطه بالحروب، مثل كافة الشعوب التي سبقتهم؛ ولذا تخوفوا منه. .

  2. #2
    أأأُم کـريـر ^°^
    ♡ مُحرمة كالنبيذ
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الدولة: بــغــداد الـحـبـيـبـة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 57,244 المواضيع: 1,492
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 21502
    مزاجي: مــتــقـــلــب "( /: (: :(
    المهنة: …..
    أكلتي المفضلة: برگر يعني برستيج وكذا ^^
    موبايلي: iPhone 14 Pro Max
    مقالات المدونة: 10
    مشكور ابو علي

  3. #3
    كفاني
    ازدهار
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,154 المواضيع: 20
    التقييم: 1402
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    شكرا ع الموضوع
    ودي
    .
    .

  4. #4
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزاجية وكذا مشاهدة المشاركة
    مشكور ابو علي
    الشكر لك عمو .نورت

  5. #5
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الموضوع
    ودي
    .
    .
    شكرا على حضورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال