السلام عليكم ورحمة الله
إن الحب ربيع القلب ومخدع النفس ومتنفس الروح ، وهو طيف رائع يتسرب إلى أحشاء الإنسان حتى يصل إلى أعماق قلبه ، إنه نعمة إلهية عظمى تشعر الإنسان بجوهر نفسه وبالأشياء من حوله.
أمام هذا المشهد المنتزع من واقع الحياة وأشباهه في مجتمعنا، هنالك صنفان من المحبين :
صنف يسخّر حياته وطاقاته لممارسة الحب .
وصنف يسخّر الحب لممارسة حياته .
فإن الذين يسخّرون حياتهم للحب ويلهثون وراءه هم أولئك الذين لا يملكون هدفاً في الحياة ، فيكون هدفهم الحصول على مشاعر وهمية تتجسد في حرفين (ح . ب) فلا يحصلون عليها مهما أسرعوا الخطى نحوها ، لأنهم يجرون وراء لذّة لا تنتهي ، وسراب لا يُمتلك ، غير مدركين حقيقتها ، ومثال أولئك كما نرى رأي العين والقلب في مختلف ساحات الدنيا للانتحار أو في وحل المخدّرات والخمور ، أو للسقوط .
أنا حقيقة برأيي البسيط أنصح الكل بقراءة هذا الكتاب ..متزوجا أم لا ..ليفهم معنى الحب ويدرك الحب الحقيقي.
لتحميل الكتاب من هنا