المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jawad980
الأختلاف لا يبني للود قضية
تغير الأرضية الزمنية وتغير من يدور بمدارها ويطأ أرضها هو عامل له من القدرة على التغيير بشكل كبير ، لعل قدرته تصل الى تغيير ماهو مأخوذ بأنه قانون ما ، أو ما هو جذري بقضية ما ، فيكون الأمر برمته حين حدوثه أو توقع حدوثه أشبه بالأمر المفاجىء والغريب ! ولماذا ؟
أليس للماء طعمه الخاص ؟ فَلَو فرضنا محاولة تغييره بأضافة كمية من الملح له ، هل يبقى بذلك الطعم وتلك النقاوه ؟
من هنا سننطلق بالأستنتاج التالي - ولعل الأمثلة كثيرة جداً والتي تبني على صحة ما ذكر أعلاه - وهو إن : الأختلاف يفسد للود قضية . ( بدون تلك الـ لا الكاذبة المزخرفة ) ! ..
نعم .. الأختلاف ( الماء ) كان نقياً ربما لفترة ، وحسب قاعدته وأرضيته الزمنية في وقت ما - لعلنا آسفون على كوننا لم نعش بذلك الزمن - ولكن في وقته الحالي وبتلك القاعدة الجديدة أو الأرضية الزمنية ذات الشوائب الكثيرة والملوثة ، لم يعد كذلك ! فبعد أضافة ما أضيف من مدسوسات وملوثات ( الملح ) - لو صح التعبير .. لم يعد أستحصال ذلك الطعم القديم للماء ممكناً .
ما أحاول الوصول أليه هو :
____________________
١- النقاش المتضمن أمور عقائدية - سواء كان المعتقد على حق أم على باطل - تجنبوا النقاش بها .. مطلقاً . لأنه لمجرد كتابة كلمة أعتقاد بقاموس المعاني تعرف أنه أمر قد عقد عليه صاحبه قلبه ! ولاسبيل للوصول اليه لتغييره ، لعل ذلك يتطلب معجزة ! وبالتالي هو يتطلب نبيـــاً !
٢- ربما أفضل ما قيل في العرب هو تلك العبارة (( أتفق القوم على أن لا يتفقوا )) .. فراجعوا .. و وعوّا .. ولا ترهقوا أنفسكم وغيريكم بطوال الخطب .
كلام مختصر به بعض الفائدة لكم
لعله من جاهل لربما ، ولكن لا ضير من الإنصات لحروفه .
كونـــــوا بخيـــــر
إنسان ثاني : كل يوم تبهرني أكثر .. أي رائع أنت
لم يكن تعليقي بمستوى موضوعك ولا في صميمه
ولكني أقسم لك أجهل السياسية وأحتقرها .. جداً .
رامي الأصيل : كان حرفك رامــياً .. ومعدنك مطابق للقبك .. جداً .
سارا~ : أختنا في الله .. كان هذا مجرد نقاش ، وأنت لك مكانتك هنا وفِي قلوبنا .
كل واحد يأخذ وردة
.