والخير ان كان في فائدة
فان الحسنة توادهت بضعفها
وان كنت لفاعله
خير كخير العامل
ان كان الخير رمزا
قد ترضت للصفوف توحدا
فان كان في امم
الشعوب خنصا مبعثر
جاء الخير مصححا
لما هو في غير المقاصير
العلم لولا العمل مااكتمل
والعمل ان لم يكن خيرا
فلم يكن بوهان العمل
هذا ماكفى به الدين
فجاء معززا بذات الرّق والعبيد
الوتد ان قلع فلا
يكن له من جذور
فان الخير زال
فقد زالت بأعمال العباد
اطمر ولعات الشيطان
واغلب جنوده الاوباش
رض...رض
الصفوف في اولها
قبل التعسكر وقبل نشب
الرمح والحراب
ثم اكمل العمل بالخير
فجيء معنا له
دب الخير
في يومنا
بعد اخر واخرى
الى ان نزول او
من الانام نفنى
لكن بوجود الخيار
جاءت بالبقاء تابدا
وان زالوا قد وزرنا
امورنا للسيئات
وان وقعنا
فقدنا مال الدين والدمم