عليا عنه بتكلم وعن نسله الشريف قد ربت علاها
مااعلاك في مكانة بين الشعوب اجمع لاحداها
نحن اليوم في تورد عند سماع لفظك في وئامها
علي ماااقيمك في الهمامة وفِي الاسلام فقيها
انت لإحدى سواك ذو المنازل ففيها وجيها
ابا الحسن كن لنا بسند عند الساعه وقيامها
أمير المؤمنين فخليفة الاسلام في عهد فتاها
ومن بين فتنة قد اوحلت في الدين وجهاها
شهيد المِحْراب على يد الملجم بضربة شهادها
افا لعنة عليه من الله واللاعنين في وغيها
كنت وتكن مازالت على الكون ولي وأمامها
المسلمين ان نقصوا فنادوا بعليا في مصيبها
ليس لها من غيره في لعدالة او في مقاصدها
وجوه ان سودت فنادت بعليا وعنه بيضها
ان شاء الله بعلاه وفضله عليه في تقاها
الارض ان وضنت جاء من نسله من ناسها
أخيار قد وجد فيهم الله بخير وبها عطائها
فهل يوم ماعرفك ابا الحسن فهل في يومها
عليا وبكل القوى قد نددنا بأصواتنا بأعلاها
عليا أمامنا مع آفاق من الصحابه في قيادها
عليا ان كنت بقابل عّن في خطئ في حكامها
قد أولوا عليك بدولة قد تناسدت في اسمك شانها
وعلت من ذكر اسمك على رونق في اسمها
عليا قد بلغت من الأشعار في مدحك وحيها
وبلغت كل الاوصاف فيك امامي في بلاغها
ان وصيت بعدل فان العدل كان حق مسامها
وان كنت في النور خارجا فنحن ورائك بخرجاها
عليا امامي وان ايقنت ان الجميع في خطاها