قدمت للدنيا ماتشاء
فردتني بغدر
وأجابت انا الذي
لاارشو ولااهان
وانا بيدي القوس
والنشاب
وفيك بمصير أتحكم
بين الدقائق والايام
انا مصيرك
ان لم يفكر عقلك فأنت
قد أخذتك للظلام
هذا الظلام مايوجع منه الأسود
القوي كان او وهين
مثابرا ام من ملكا
استديره نحو الذي
اختار
فيه اتميل كما أشاء
بين الضفى والرصاف
أكرهه فاجعل منه العتات
وراية سوداء بكثر السيئات
انا الدنيا ان وهمتك اني
الصالح
فأنت وقعت في جرم
وإكثار من عقاب
الراية ان رفعت في
حينها قد اوددتتك للجحيم
وبين سخط الملائكة والزقّوم
اني ان شئت اخترتك
بداية فرحاء
ثم نهاية اختارها برواء
اغريك اولا ثم الباقي
في الجهال
لاغفار الحظ ان طوى
فالحظ ان غاب جلبته
ان أشاء
وكيلي شيطان
احب كل مايجاب
لست ضد الرب لكن
بالمصير اني الحكماء
سر في تبعي وانهمد
بين الضغوط
وبين الندام
بين الخلاف والخدام
بين الصلى لست من المصلين
وان كنت فقلبك ساخط
لأسألم ولابمامون
فاتبع دينك الاوال
ثم بالثقافة احيا
ياقلبا متً قبل البقايا
الناس التي قبلك من هوام
ليس بكبر العقول
ولاتسطير من الجن
إنما بالثبات والثبار
وان يكن في الخطئ
فان الخطئ خير منوال بدئي
وان كرر ذاك المنوال
فإنك احجى اليه من الناس
فكر تحت الغناية
قبل ان يأتيك
الاخر القمطرير
واسمع صوت قلبك
ذاك صوت الخير
وصوت الحب والاخوة
واترك الفراغ في جبهة
وانتزعها دائما للقتال
وتوكل على الله
فانو الوكل من الوكيل