أكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أنها لا تعيش أي قصة حب في الفترة الحالية، بل شددت على أنها لا تريد أن تدخل في علاقة بالعام الجديد.
الإعلامي اللبناني بيار رباط سأل هيفاء خلال حلولها ضيفة على برنامج «منّا وجرّ» عبر شاشة MTV اللبنانية، عن الهدية التي تتمناها في العيد، وخيّرها ما بين «الطائرة الخاصة، منزل في نيويورك، أو عريس».
هيفاء أوضحت أنها لا تحتاج طائرة خاصة، وقالت: «ويمكن أن تصلني من دون نويل»، وتساءلت: «ولماذا يجب أن يكون البيت في نيويورك؟ لكن لا مانع عندي من تلقي هذه الهدية»، مضيفة: «أما فكرة العريس فهي مرفوضة في هذه الفترة».
النجمة اللبنانية أكدت أنها سعيدة بلا زواج، وأضافت: «الفانز لا يحبونني مع عريس، أنا سعيدة من دون زواج ورأسي وقلبي مرتاحان، قلبي لا يدق حالياً ولا أريده ان يدقّ، في البداية تكون العلاقة لذيذة ومن ثم تصبح بلا طعمة، ما أقوله هو كلام عقلاني وناتج عن تجارب عشتها».
من ناحية أخرى، كشفت هيفاء وهبي عن الأسباب التي دفعتها للاعتذار عن احياء أي حفلات غنائية ليلة رأس السنة، لافتة إلى أنها فضلت استقبال عام 2017 مع والدتها وأقرب أصدقائها، حيث أنها حُرمت ولمدة 12 عاماً من تهنئة والدتها بالعام الجديد، بسبب وجودها على المسرح.
الفستان والفرقة الموسيقية والماكياج وغيرها من التفاصيل كانت تسبب الكثير من القلق لهيفاء كل ليلة رأس السنة لارتباطها بإحياء الحفلات، الأمر الذي اختارت أن تأخذ أجازة منه هذا العام، وهذا ما أوضحته بقولها: «عادة وفي كل عام أكون في تمام الساعة 11 :45 في الكواليس وعند الإعلان عن حلول السنة الجديدة و«الهيصة» التي ترافقها أكون قد أصبحت على المسرح، وأحاول في هذه اللحظة أن أتصل بوالدتي أو بالأشخاص المقربين مني ولكن الخط لا يعلّق، والميكرفون يكون في اليد الثانية، لم أشعر يوماً أنها لحظتي، بل أنا أكون دائماً جزءاً من لحظة الإحتفال بالسنة الجديدة».
وتابعت: «أنا أعيش هذه التجربة منذ 12 عاماً، صحيح أنني اكون سبباً في إسعاد الناس ولكنهم لن يزعلوا لأنني رغبت بأن أعيش الفرحة مثلهم، وأن أكون في هذه اللحظات بعيدة عن توتر الفستان والفرقة الموسيقية والمسرح والصوت، يحق لي أن أرتدي الجينز وأن أتسلى مع أصحابي وأن أعانق والدتي وأهنئها بالعيد في نفس لحظة حلول السنة الجديدة».