بين الخـــير والعطـــاء هـــم اهل وانـــهم يصـــونوا العهود وحفــظه
لكن اظــــهر الزمــان في شقــــوق منهم وفتنة ارضـــوا من انفســـهم
ووعــــدوا ومن الوعـــود قد نقضـــوا ونحن بين ذاك وهذا في وقـــتعه
نجـــــور او نســـتبيح الدمـــاء او في الـــرواض منتــــهكين لحــــرمه
لكن نحـــن الزمــــان استبـــاحنا وجعــــل في خطـــانا رجعه لضـــيره
المـــوت او في حـــركة المـــواج نموت او نمــوج كمواج عالم وســـطه
دجــل وــــتوادي الــــروح في هــــذا وهذا في جرحــــه او في فرحه
والــــعالم لنا بنــــاظر وبتضــــحك الافــــواه عليــــــنا بتضـــــحكه
مالــــنا للوراء براجــــع وتهادنــــنا نحـــو الربايـــة في مال وغنـــاه
وفي توكــــد وشــــفق بعض الشــــعوب عليـــــنا في جـــورة وعـــتاه
وعــــسى من غد او الذي بـــعده بالتـــودد او لعله خــــير في فؤلـــــه
هــذا الـــــيوم تفــــاؤلنا كـــــانه من الـــــغداية قــــــرب مـــن قربــــه
التوالي والتـــعود في النكـــب صار منحدى لنا في الشـــــهاد وشهــــاده
الطـــول علينا من روض الــــريم و النكــــائب وحـــدائه طوال ســــنياه
الــــردى في الفشـــل حق الـــرواد والـــنزه ان كـــان للـــحق مرجـــعه
طـــــوالا سنينا شوهــــد الــــناس رهـــــن وقتــــل بضـــــائر وشــــينه
فهبـــــاء ان كــــان لـــــلحق كــــهذا في الــــتواد او في مــــنواه فهـــــبـه
لينـــــة العـــــقول وزيــــنة وعــــجز زير الشـــــرائر حــــق في ردعـــه
النـــــوايا ان جــــرت في وفودهـــــا صــــار بخـــلال الحـــلام وســـــباته
لكــــن فــــي الثـــــبار والقـــــود الــــى الثنـــــيا وتـــــقى فــــــي عمــــــله
الجــــواد فـــــي التــــوفد في تهــــاني القبــــــال وسمــــع بعـــــض خبــــئه
مرجـــــعي الله في كتــــاب وفي ســــنة نبـــيه ليس في خـــطى من كذــــابه
حاشـــى بعـــض من التقـــيا حــــق الحــــشى فـــي هــــذه الامـــور ويـــحه
ريـــــاح الدمــــادم فـــــي الــــعراق فـــي بغــــداد الرشـــــيد ومنصـــــوره
ان لــــم تــــاتي بكثــــر الجــــراح فالشـــــهاد كـــان ســـــرايا من توابـــــينه
خــــيالة بــــني وبـــني توادحت بالرمـــاح وطلاق الرصـــاص في خـــــفاقه
عيــــش الســــنايا والبشائر توادمـــت فـــي الدمـــى فـــي خـــلاف وطــــلائه
انطـــلى دمائم الشهاد بين وظينــــنا وبين طوابـــيرنا كانه مـــاء في رشــــفه
ان وصلت التراقي في تذكر ماضــي شعبنا ذا الهـــوادن وجـــهاد في ســـهاله
والقــــلاد اذا وزعـــت على اولى نـــاس تورعــت وجـــاحت فــــي قــــلاده