صيام الست من شوال وأجرها عند الله
ما هو فضل صيام الست من شوال ؟!
هذا السؤال الأكثر تردداً خلال هذه الفترة، حيث يعتبر صيام الست من شوال من السنن المؤكدة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت ذلك في الحديث الشريف التالي: (من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر).
وروى سعيد بإسناده عن ثوبان قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صام رمضان شهر بعشرة أشهر، وصام ستة أيام بعد الفطر وذلك تمام سنة، يعني أن الحسنة بعشر أمثالها فالشهر بعشرة، والستة بستين يوم فذلك اثنا عشر شهراً وهو سنة كاملة.
وقال ابن قدامة: " إذا ثبت هذا فلا فرق بين كونها متتابعة أو مفرقة في أول الشهر أو في آخره لأن الحديث ورد بها مطلقاً من غير تقييد، ولأن فضيلتها لكونها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يوماً والحسنة بعشر أمثالها، فيكون ذلك كثلاثمائة وستين يوماً وهو السنة كلها، فإذا وجد ذلك في كل سنة صار كصيام الدهر كله".
لكم أن تتخيّلو هذا الكمّ اللامنتهي من الأجر خصوصاً عند صيام الست من شوال واتباعها لصيام شهر رمضان والذي هو فرض وتتبعه سنةّ الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.