احياناً يدفعنا مزاج ما الى الوقوف على حافة فعل لا ندري كيف نصنفه ...احمق او رائق ...
و لن نملك الاجابة لأننا في النهاية لا ننزلق .
احياناً يدفعنا مزاج ما الى الوقوف على حافة فعل لا ندري كيف نصنفه ...احمق او رائق ...
و لن نملك الاجابة لأننا في النهاية لا ننزلق .
الشعور بالوحدة ...و الملل ..يدفعنا الى ...سرقة الوقت ..
ببساطة ، ارجوك ، هل تسمح ببعض وقتك؟!
ان نرغب بأن يشتاقنا الاخرون ...شعور عادي تماما ً
ان نرغب بأن يشتاقنا شخص ما ، دوناً عن كل الاخرين ، هو شعور قمة بالأنانية .
ايتها الموسيقى التي لا تنقطع في رأسي ...اقطعي لي رأسي... و اريحيني .
الحكاية القديمة...
تتململ بين اصابع الوقت ...
توقظ نفسها ...و تهدهده ...لينامْ ...
و تنبعث من جديد ...
و الف عاشق ما زالوا ..
عبر الازقة تائهين ...
تربّتُ الاقدار على ناياتهم ...
لتشدو..
و يغفو الجميع متلفعين بلحاف الغربة .
الجميع ..الا ..عيناها ...
تطوفان حول الارض المدورة ،
آملةً ان تصاب بدوارٍ ما ..
لتنسى ...
و تتمتم بقلق : - تُرى ..متى يستيقظ الوقت من سباته العميق !
لا تزال الاحلام غافية ....
و فنجان قهوتها يهزأ ببروده من كل شيء ..
منها ...
من الليل الذي لا ينبغي ان تُعٙد فيه القهوة ..
لا زال الليل في طفولته ...
فيما شاخ صبرها ...
و إذ تدرك انها لم تعد تنتظر الصباح ، ما عاد من فارق ...
سوى لون السماء .
الذي تخلّـى عنك ، أراد دهس كرامتك . فليكن ، يبقى لك كبرياء النسيان ، و زهو امتناعك عن الإتصال به أيًّا كانت المنـاسبة.
ستمرّ كلّ المناسبات و كلّ الأعياد و " عيديّتك " أنّك أفسدتِ عليه عيده ، مادام قد أفسد عليكِ الحياة بين عيدين !
" نسيان. كم " - احلام مستغانمي.
على اعتاب مجاملة ...يرتدي الكذب عباءته ..ليبدو محتشماً جداً ...محترماً جداً ..
وحدها عينٌ تعرف متاهاتِ عباءة تدنست بالاستعمال وقت الحاجة ، تدرك انه ﻻ فائدة من محاولة تقويم طرق كلمات انهكتها المنعطفات ..و تناوبت عليها طقوسٌ متطرفة في الاخـتـﻻف ..حتى غدت اسمالها بالية ..
ميتةٌ هي تلك الحروف و ان تجمّلت في تابوتها ..فغضي عنها البصر .
وحدها أذن اصابها الصمم ..و مات رنينُ خـﻻخيل الحروف قبل ان يصل ابواب فطنتها..تنجو من فخاخ النشوة ، تلك التي تجيء بها كؤوس السرابْ .
الامتلاء شعور فظيع حين نعجز ان نبوح ...الغريب انه يموج بك في الاعماق احيانا ًًً بطريقة متسلطة ...تجعلك مصاباً بدوار حول نفسك بلا امل في وقفة لالتقاط الانفاس .