و اكرر هنا ...
و اكرر اليوم ....
كل ما اردته كان ان أبكي .
و كانت تود لو تستطيع ان تغني ...
و كانت تود لو انها لم تكن ابنة هذا الزقاق ، و هذا الحي و هذه المدينة و هذا البلد ...
البلد الذي لا يصلح ان يسمى وطنا...
و كانت تود لو ان لون شعرها لم يكن ارجوانيا ، و ان عينيها لم تكن بنية ، و انها لم تحمل حقيبتها المدرسية يوما الى تلك الصفوف ...
ماذا لو انها لم تكبر على الجانب الايمن من هذا النهر المتفلسف بحماقة ...
كانت تتمنى ان تعيش زمنا آخر ، بآثام من نوع اجمل ....
اللغة التي لا تسعفنا حين نريد ان نصرخ بأسماء من نحب ...يجب ان تموت ... حتى لو عشنا بُكما .