ربي قد مَسني الشوق ،
وأنتَ جامعُ المتباعدين .
عذرا حبيبتي لكنِ انا اشتقت لكِ كثيراً .
ربي قد مَسني الشوق ،
وأنتَ جامعُ المتباعدين .
عذرا حبيبتي لكنِ انا اشتقت لكِ كثيراً .
حين تعيش اسوأ ايام حياتك ...و تفقد السيطرة على التفاصيل ، و تتناولك الغصات كلقمة سائغة فتختنق و انت تحاول ان تضحك ،
تسدل يديك ، تحاول ان تبكي على كتف احدهم ، فيسقيك جرعة النصائح التي يجب ان تبتلعها بايمان مطلق ، فيما يصرخ قلبك : كل ما اردته كان ان ابكي ...كل ما اردته كان ان ابكي .
متى تنتهي الكوابيس !
نكاد نجن من فرط الحديث لأنفسنا ، ليس لأن الحديث مع النفس جنون ، بل لأنه لامنطقي ، فما الفائدة في ان تظل تلوك لقمة مُرة في فمك ، دون ان تبصقها ، او حتى ان تبتلعها ....
ذلك بالضبط هو ان تحدث نفسك عما في نفسك .
كل الالتفات مؤلم ...حين تصير الجهات جميعها مسمومة .
انا اسفة ...لأنني اسرقك كحلم ، و انا امر قربك كواقع مسروق.
يوما ما ...سنفترق ..كأننا لم نلتقِ ...ثم نعود ، كأننا لم نلتقِ ايضا ًً...انا فقط استأذن الزمان في ان يسمح لي يوماً بمناداتك باسمك ...لأستمتع بالتفاتة خلقت لأجل صوتي.
لكل من مر من هنا برقة و همس في تقييم ...شكرا بحجم هذا الليل.
وقفة عظيمة لنصوص رائعة وخاليه من الغبار