لا ...لم يكن الامر كما زعمتم ..انه كان .
لا ...لم يكن الامر كما زعمتم ..انه كان .
و بعض ما يقال ...يستحق ان نتوقف عند قائليه بصمت ......سيطول .
اسفا ًً .
الاجواء ، مُخيبةٌ للظنون المجنونة قليلاً ، لهذا ، و من هذا المنطلق البائس تولد عندها احساس بالغضب ، لأن ظنونها المجنونة ، غير مطروحة على طاولة التحقق ...
أعليَّ ان أُلبس آمالي كلّها عباءة التعقل ،كل حياتي !!!!!!!
يالها من رحلة مُريعة ....
غيرُ مسموحٍ خلالها تنشّق شيء من عبير ربيع القفز على المألوف ..
ايُّ خريف يمضي فيه هذا العمر المُنشّى ، ايُّ ذبولٍ يلوح في الافق !!!
تخيلت انها تسير عكس اتجاهها كل صباح ، بل انها كانت في الامنية تركض ، و انها كانت بلا قناع ، بلا صوتها المكويّ جيداً و هي ترمي بالتحية العجلى الخجولة ، بل التي يجب ان تكون خجولة لأنها امرأةٌ عاقلة .... و انها لم تكن امرأة عاقلة ....
يوم بهذه التفاصيل ،لم يكن متاحا ًً ابداً ...
يوم بهذا الجنون ، لم يكن للأسف من نصيبها يوما ...و لم يكن احد يدري ، انها تحلم به كل ليلة .
لذكرى يوم مضى قبل يومين سأكتب :
الماس المغلف بكل العلب الممكنة ، معروفة قيمته و إن لم ترَ تفاصيله ...فقط لأنهم منعوك من الاقتراب منه .
العاقل فقط من يدرك ذلك.
شكرا ايها العاقل ....و تحية للماسة .
اخبرني فقط ...ما الذي تراه يحول بينك و بين ان تمد كلمة ما الي ؟...ابتسامة ، نظرة لا املك ان اهرب منها ..اولا تفهم ؟ انا اهرب من الهرب منك ، الى الهرب منك.
رفاق العمر السخفاء ،
اللحظات ، ربما تكون قصيرة ، لكنها قد ترسخ ، بجرح ، او بفرحة ..و كلاهما يأتيان بغتة ...على ايديكم الكريمة .
قفزةً ما ...سأكون على الطرف الآخر من حائط التمني ..و ارجو ان لا يكون الجو هناك بارداًً ايضا ًً .