سأتلقى تحيتك و انا لا ارغب بعناقك
سأعد طعامك ، و انا في اعماقي ، لا احتفل بعودتك ..
سأرتب اغراض السفر و انا ابكي ...
لأنني اشعر باللاشعور تجاهك .
ما ينكسر صديقي ، يترك في الروح جرحا ، مهما حاولنا الصاقه .
سأتلقى تحيتك و انا لا ارغب بعناقك
سأعد طعامك ، و انا في اعماقي ، لا احتفل بعودتك ..
سأرتب اغراض السفر و انا ابكي ...
لأنني اشعر باللاشعور تجاهك .
ما ينكسر صديقي ، يترك في الروح جرحا ، مهما حاولنا الصاقه .
هل تدري ما اشد ما يحرق في الامر كله ،
أن ادرك انني اكتوي من ذلك كله ، لأنني احبك ...
ايها الحبيب ..حتى و انت تتجاهل الرسائل و المكالمات.. لأنها مني ..و انا كما تقول ، الشخص الوحيد الذي يحق لك ان لا تمثل في حضرته.
ايها الصديق حتى و انت تتسامى فوق نصائح قلبي..
ايها العمر ..حتى و انت تهرب من رغبتي في تقييدك الى ساعاتي..
ايها المندفع الى الخارج لائكاً السلام بهمهمة ..و انا في ظهرك اغلق الباب و استودعك الله..
يا انت ...يا انا ...
اسامحك كما اسامح نفسي .
حكاياك معي ، حكايا من يحدث نفسه..
و انا اسمعك ...دون ان اشغلك بوجودي ..
و لأنني اعرف من انا ...
و اعرف انني حين اصل الى اقصى الحكاية سأغلبك ..
و انك لن تصمد في حرب معي ..
كنت نادرا ً ما اوقظ المعارك بيننا.
..
مر زمن منذ أن صافحت طيبا كحرفك ..