هناك ريحٌ تجبرك اذا هبت على الطأطأة ...و هي لعمري تلك التي تضربك من شباك مَن تحب .
كما ينتابنا الشك في كل ما نؤمن به احياناً ، لن يكون الحب استثناءً ابداً .
لا احب سلب هذه الدرر بريقها
بتعليق باهت هنـــــا
ولكن..
الصمت الذي يتلو الاصغاء..
لا يليق بكلماتك.
فعذراً.. لأني
كتبت.
أسمحي لي صديقتي
ببعض السفر هنا
فالمحطات
مغرية
الوحدة ، مرض العصر الحقيقي ، رغم كل الضجيج و وسائل التواصل من حولنا .....
هي الشعور الذي يحطمنا من الجذور ، فنجثو في الاعماق ، فيما نمثل اننا قامات لا تنحني.
ايها المسافر ...
و انا استقبلك اليوم ، ترى ما سيكون علي ان امثل ؟ البرود ، اللهفة ، الأعتدال ؟
اذ كل ما اشعر به ، هو الخوف .
ماذا إن عاجلتني بهدية ما ؟
سيكون ذلك مؤلما ً...ارجو ان تكون اكثر كياسة من ان تفعل .