قلتُ لك مرة :
" أحلم بأن أفتح باب بيتك معك "
أجبت : " وأحلم بأن أفتح بيتي فألقاكِ "
( أحلام مستغانمي)
قلتُ لك مرة :
" أحلم بأن أفتح باب بيتك معك "
أجبت : " وأحلم بأن أفتح بيتي فألقاكِ "
( أحلام مستغانمي)
( بعض الردود ....اسخف بكثير من اصحابها ) لهذا ، نبتلعها كعظم سمك مسگوف ...نتناسى غصته حين نحدث الاخرين عن روعة الوجبة .
Everyday something dies inside of each of us..... good, bad or otherwise
...
A female can decipher and portray another female's emotions
Thanks fairy
فيري
كلمات ترسم سطور جميلة بأنامل مبدعة
متابعة
في الحلم ....بدا كل شيء ٍٍ أكثر من واقعي ....كانت تعبث بألبوم صورها التي جمعها لها بكل صبر ، لم يؤلمها انه يهبها اياه بكل الرضا الممكن في موقف كهذا ، كأمرأة ، استقرأت ما وراء التصرف ..." انه يقدم لي روحه ، ليرى ما انا فاعلة " ، هونت الامر على نفسها ...
قلبت في الصور ....هو كان هناك دوماً و إن لم يظهر ...كان حاضراً بخجل ، كغريب ، لم تسمح له يوماً بالاقتراب اكثر مما تقرره ...
عيناه تنطقان بكل الاسى الممزوج بالحب ، ذلك الذي لم تأذن هي له بالحديث ايضاً ....." كم من جريمة ارتكبتُ " ، فكرت ْْ.
استمرت بالتفكير و تقليب الصور ....توقفت في محطة لتتساءل : و الان ماذا ؟!
كيف عليها ان تتصرف بعد هذه الهدية الصارخة عشقاً ..
نظرت اليه ....
كان يقف بعيداً ، يتبادل اطراف الحديث مع آخرين ، و يرمقها بطرف خفي .
كان عليها ان تقرر ...لمرة اخيرة ....اما ان تحتفظ به عاشقاً ....او ان تفقده للأبد .
استيقظت منزعجة .....
تناولت هاتفها .....لابد انها ستجد رسالة ، شيئا ًً ...لايمكن ان يكون هذا الحلم محض لا شيء ....
لكن ....
ما كان الهاتف يحمل اليها سوى المعتاد ...
حسم ٌٌ مؤجل ...
استرخت ...
و عادت للنوم ...هذه المرة ..بلا احلام .
كان يبكي بحرقة ....بصوت عال ٍٍ ...كان يريدها ان تسمع بكاءه ...لكنها لم تكن هذه المرة هناك ...
ضحك من نفسه ، اذ لم يجرب البكاء يوماً بوجودها ...لم يرتد ِِ ضعفه ...لم يرتم ِِ في احضانها ...لم يبلل كتفها بدمعه ...لم يسمح لها ان تمر بأناملها الناعمة على وجنتيه ...
لماذا لا يعود الزمن للوراء ...لماذا لا نمتلك القدرة عل الصحو يوم امس بدلا ًً من الغد ....حين نشاء ان نجعل للأمس تفاصيل اخرى ؟...أيُّ عجز !
بكى ...بهدوء هذه المرة ...عسى ان يأتيه صوتها مواسيا ًً..
أكان صوتها حقاً يملأ المكان ...كأي شيء آخر ...لم يعره اهتماماً ...لم يملأ منه اذنيه حتى الثمالة ...لم يحتفظ به لحناً لقلبه ....من اين يأتي الآن بصوتها ...من اين ؟!
بكى و بكى و بكى ...
ارتمى على السرير البارد جداً ...المليء بالفوضى.... و بعطش من يفهم ، شرب اللحاف دمعه ...
و صوته ....
و وعيه.....