لماذا نسيت ُ وعدي لنفسي ، و عدتُ لأتعلق بأطراف انانيتك و عنادك ...آملة ذلك السراب الذي يقولون عنه بأنه يفعل المعجزات ....الحب.
ترى أوَ لم اكن محظوظة لتصيبك انفلونزته في هذا الموسم متقلب المشاعر.
تباً لنسياني.
لا احب ان اصطدم في الظلمة بالوجه الاخر للقمر...الاصطدام مؤلم...و الوجه قبيح
لا تلفظ اسمي ارجوك ...حتى و إن لم تكن تعنيني به ..
اي سخافة ان تملك شيئاً يشاركك به مئات اخرون ، ليتسنى لأي كان ان يستخدمه كما يحب ، و هو معنى من معانيك الوجودية ....اسمك ..انت.
الصداع الحقيقي ، حين لا ندري ما بنا ...و كيف نتصرف معنا ...حين نشتهي ان نُترك و الا نُترك في آن واحد ...
على الزمن ان يتوقف ...لكي نتناول النوم علاجاً طويلا ً دون ان يعي من حولنا ذلك الموت المؤقت.
لم يقل يوما ً لي انه يشعر بالغيرة علي...
بل اظن انه حاول جاهداً ان يقنع نفسه انه لا يفعل ..
كنت المح على قسماته ظلالاً ، و بين كلماتها فواصل ، اعرف كيف اترجمها حين يتوقف مجبرا في محطاتها ...لكنه قاومها بشدة ، شعوراً و اظهاراً ..و كأنها شتيمة تثور في قلبه ، لا يليق بشخصه التلفظ بها ...
و ما كان احوجني لسماع تلك الشتيمة ، لو انه يدري.
أيقتلك البرد؟!
انا يقتلني نصف الدفء ، ونصف الموقف اكثر
-مظفر النواب