الحماقات العفوية ، تلك التي نخجل من تذكرها ، حد اغماض جفنينا بقوة لوقف قطار الذاكرة ، هي المواقف الأشد انسانية ، الابعد عن التكلف ، الاقرب من بشريتنا التي نحاول تهذيبها قسراً ، فتفلت ارواحنا احياناً كطفل افلت من يدي ابويه ، الى احضان طبيعته .
الحماقات العفوية ، تلك التي نخجل من تذكرها ، حد اغماض جفنينا بقوة لوقف قطار الذاكرة ، هي المواقف الأشد انسانية ، الابعد عن التكلف ، الاقرب من بشريتنا التي نحاول تهذيبها قسراً ، فتفلت ارواحنا احياناً كطفل افلت من يدي ابويه ، الى احضان طبيعته .
و احبك ، و لا اقول ...لأنك ايضاً تأبى ان تقول ....
و اعاتبك ....
و اسألك كثيرا....كما سألتك طوال سنين ، هل تحبني ؟
فتغمغم مبتسما ...
ترى ماذا تقول ؟
الفخاخ التي تنصبها لنا مشاعر الحنين وسط عالم غريب ، و الرقة المنبعثة من كوننا نمارس طقوس الابحار صباحا و مساء ًًًًفي هذه المدينة الرقيقة ، بعيدا عن اجواء التصحر اليومي المعتاد في مدينتنا المغلوبة على امرها ...
الحذر واجب هنا من لين القلب ، و الرغبة في ممارسة الانسانية ببساطة و دون تعقيد .
ليتنا نفترق ، لنبكي على بعض ...
ليتنا نجرب شعور ضياع من نظن انه ملك يمين ...ليتنا نموت ، لنبعث من جديد .
أحياناً ...
نكتب مانشعر به وأحياناً نكتب مانتمنى ...
وأحياناً نكتب مافات وانتهى
الأغلب نكتب لأنفسنا .. بحروف لايقرأها إلا من يشعر بها....
متابعة![]()
في هذه الفوضى ...
بحثت عن مرآتي لأتفحص ملامحي جيداً ، فما وجدتها ، و لا وجدتني ..
انا اعيش في عيون من يعرفني ...
و ملامحي تتشكل حيث اعمل ...
ذلك هو وجهي الذي احب...و كياني الاجمل.
ما التَّرف سوى أن لا تُشبه العامّة في شيء ، حتّى عندما يتعلّق الأمر بإرسال باقة ورد .
" الأسوَدُ يليقُ بكِ "
ما الفائدة في أن اقول اني احبك ؟
لن يتغير شيء ..
فسأبقى احبك ، كما احبك .