ويروى بإضافة ( ...... كل ما يريد أن يقول )
أصوله:

( تظن أن في لساني عظم )
وكان شائعا بين عامة بغداد في المائة الخامسة للهجرة
قال الطالقاني :
يضربونه لمن سكت عن خصمه عن قدرة .

يضرب :

لسهولة انقياد اللسان لكل قول .

فكيف الحال مع انسان قبيح اللسان ... وعديم التربية والاخلاق
فأن سكت الحليم وتكلم بالحسنى ازداد الخصم عناد ويتمادى في قلة الأدب
وفي ذلك تفسير القبول فيتمادى أكثر
لكن لو تلطمه لطمة قاسية ... يحسب لكل كلمة حساب
والسكوت عن قدرة هي موجودة .. لكن مع الانسان الحليم
الذي يقدر معنى التسامح
لكن مع صليف اللسان وقبيح في الكلام .. لا ينفع التسامح
لأن شعوره بالنقص يدفعه للغرور ويدفعه الغضب الاعمى لكي يكشف اوراقه
فدواء العقربة والعقرب .. النعال
وفي ذلك شروط ... أن يكون البلاستك من نوع ( معاد الصنع )
لكي يكون اكثرا تأثير .. لأنه صلب
وهذا ينفع كثيرا في علاج من هو مصاب بداء الخيلاء
حين يتبجح بقدراته .. وهو بليد وغبي