( وجع اللارجوع)
ليس للذهاب رجوع ..
ولا للإياب سَكْن.. في سويداء البذرة
سر الحياة مودعاً بإقتضاب
صمت الخسارة المتكررة
أيّ فقدانٍ سيأتي بعد ؟
وهذا النزيف أخذاً ما تبقى
من الحلم الأنثوي المنسلخ
بوجعٍ لابُدَ منه…
بلا رأفة منتظرة
لقاطرة مسرعة...
بعدوٍ لا يتوقف ..
لغمار الأنفاس الاخيرة ..للبقية الباقية
كم هو مبذرٌ هذا الضيق المتزاحم ..
بالخاصرة النابضة؟ ..
يعلو احتجاجٌ متردد مودعاً الوجود الذائب
مرة تلو المرة... ببرودٍ فاقع
يغيض اللا اكتراث.. بعدمية التكوين ,
هو الانحدار الأخير..
لاختيارٍ بلا امالٍ مرجوة..
فكيف يُفتحُ في قلب النافذة العزوف
طوفاناً جديد؟
والبَرم يشل الرغبة
بالابحار واكتشاف المجهول.
م