معتقدات قديمة يتم ترديدها بدون معرفة المغزى أو القصة التي ورائها، وتقام عليها مهرجانات وإحتفالات عديدة وقد يجهل نسبة كبيرة المسمى الأساسي للكلمة القائمة عليها الإحتقال نفسها.
مهرجان الزومبي من أحد المهرجانات التي تقام في شوارع العديد من بلدان العالم، في محاولة لمحاكاة وتكرار الأسطورة القديمة التي تدعى أن هناك مجموعة من الأشخاص ماتوا وتم إعادتهم إلى الحياة مرة أخرى عن طريق السحر!.
الزومبي كلمة تعنى هو الجسد البشري الذي مات ومن ثم عاد إلى الحياه، وظهرت هذه الأمور الغريبة عند عمل سحر الفودو على البعض ليموت ومن بعد دفنه يتم إرجاعه بواسطة هذا السحر!.
وفي إفريقيا المشهورة بأعمال السحر الكبيرة كشف تقرير تليفزيوني عن أن الزومبي يتحقق بالفعل من خلال إعطاء الشخص خلطة عشبية تؤدي إلى فقدانه جميع وظائفه الحيوية وإيقاف جميع خلايا جسدة كما لو كان ميتاً لبعض الوقت، ومن ثم يتم سحب هذه الأعشاب التي تعاطها بمحاليل أخرى، الأمر الذي يفقد هذا الشخص العديد من الإدراكات الذهنية على المدى البعيد.
وكالعادة يقوم الأناس في العديد من مناطق العالم التي تتميز بالرفاهية بتقليد هذه الشخصيات التي يعتقد أنها بعثت مرة أخرى من قبورها بعد الموت من خلال تلطيخ وجوههم بالمواد الكيماوية التي تشبه الدماء.
وتم تأليف العديد من الأفلام، بل مئات أفلام الرعب التي تقوم في فكرتها على الزومبي التي تجسد الشخصيات المرعبة في الأفلام التي تساهم في تحقيق أعلى إيرادات في هوليود، وفيلم شياطين الليل الذي ساهم في تحقيق إيرادات خيالية في التسعينات أكبر دليل على هذا الأمر.
تنوعت القصص الشعبية وتناثرت الأقاويل عن حقيقة الزومبي، ولكن تم الرواج للفكرة بعد ظهورها في كتاب أنا أسطورة عام 1968 وأيضا فيلم الأموات الاحياء.
جاء الكاتب والمحقق واد ديفيس ليقدم الحقيقة ويقوم بدور المفتش كولومبو ليحيي القضية في كتابين الثعبان وقوس قزح (1985)، ومرور الظلام (1988)، بعدما سافر إلى هايتي عام 1982 منبع القصة التي أشيع أن الناس بعثت فيها بعد الموت وتوصل إلى تحقيقاته التي تفيد بأن كل هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
أما الديانة الودونية اعتقدت أن الزومبي يتعلق بإرادة الله في المقام الأول بعد أن يتم وضع خاصية البعث بعد الموت في الأفعى المؤلهة، وهي الكيان المؤقت للروح!.
الزومبي واجه الرعب والخيال تحت عنوان الخيال والترفيه ويصور عادة على أنها طائشة في التغذي على الجثث المتحللة من لحوم البشر، لعقول البشرية على وجه الخصوص.