دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على سراقة بن مالك لما لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر – رضي الله عنه – في طريقهما للهجرة؛ لكي يأخذ مائة من الإبل؛ لأن قريشًا جعلت لمن يقتله أو يأسره ذلك، فقال أبو بكر – رضي الله عنه - : يا رسول الله، هذا فارس قد لحق بنا، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «اللهم اصرعه» فساخت يدا فرس سراقة في الأرض حتى بلغت الركبتين، فقال سراقة : ادع لي، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنجت الفرس وخرجت، ثم إن سراقة أسلم بعد سنوات – رضي الله عنه - .
أضف للمفضلة