لقد بيّن المؤلف في كتابه معنى السجود وبدأ بتحرير مسألة السجود على (التربة)، وحيث أنّ التربة مأخوذة من التراب اسماً وجنساً، وتطرق في الباب الأول على معنى السجود والتربة لغويا واصطلاحاً وبيان معنى المساجد السبعة وكيفيتها، وتطرق إلى مسألة وجوب السجود على الأرض أو ما أنبتت من غير المأكول والملبوس بالإضافة إلى عرض آراء الفقهاء في ذلك. وقد بعث علّة سجود الشيعة الإثنى عشرية على التربة، وكذلك أهمية السجود على التربة الحسينية.
تحميل الكتاب