تفضّل المرأة في العادة ارتداء الكعب العالي نظراً لأنّه يعدّ عاملاً من عوامل الأناقة الّتي تضفي رونقاً خاصّةً في المناسبات والزّيارات الرسميّة، لكن هل ارتداء الكعب العالي عادة صحيّة سليمة؟ وهل يسبّب أضراراً على صحّة المرأة وسلامتها؟ أم أنّه مفيدٌ لها؟ هذا ما سنتطرّق إليه في مقالنا مضار الكعب العالي تشكّل أمراض الأوعية الدمويّة؛ حيث يحدث ذلك نتيجة ارتدائه لساعاتٍ طويلة. تخفيض وعي الدماغ؛ حيث تبيّن أنّ نشاط الدّماغ يضعف نتيجةً لارتداء الحذاء ذي الكعب العالي لفتراتٍ طويلة، فهو يحدّ من تزويد الدّماغ بالدّم. الضّغط على فقرات العمود الفقري، والإصابة بعدّة أمراض في الأقدام. حدوث روماتيزم في الرّكبة. زيادة الحمل على المفاصل؛ حيث بيّنت الدّراسات أنّ المشي بالحذاء ذي الكعب العالي يعرّض المرأة للمخاطر نفسها التي تتعرّض لها المرأة الزّائدة في الوزن. تقصير عضلات الكعب ممّا يؤدّي إلى آلامٍ في الجهة الخلفيّة من القدم. الإصابة بالالتهاب العظمي المفصلي، وهو نوعٌ من الآلام الّتي تسبّبها المفاصل التّالفة. حدوث تشوّهاتٍ في أصابع القدم، ووقف نموّها. تعرّض المرأة للسقوط خاصّةً إذا لم تكن معتادةً على ارتداء الكعب. فوائد الكعب العالي على الرّغم من المضار والسلبيّات المتعدّدة للكعب العالي، فقد تبيّن أنّ له بعض الفوائد إذا كان متوسّطاً في ارتفاعه؛ فالحذاء ذو الكعب الّذي يرتفع 5,2 سم عن الأرض مفيدُ للسيّدات اللواتي يعانين من ضعفٍ في الدّورة الدمويّة؛ حيث إنّه ينشّط الدّورة الدمويّة، ويزيد من كميّة الدم الوارد إلى الأنسجة العلوية ، ويساعد في تخفيف آلام الظهر، فبعض الأشخاص يفتقرون إلى وجود تجويفٍ في أسفل العمود الفقريّ، وعند ارتدائهم للكعب يخفّ الضغط على العمود الفقري.