أدمغتنا مثل الأطفال الصغار بسهولة تشعر بالضجر أو تشعر بالسعادة.
كل ما عليك هو أن تكون جاهزا لإسعاد هذا الطفل.
تأكد دائما أن الحلوى في جيبك متى ما لوح الملل بيديه.
هذه الحلوى قد تكون أحبة أو أصدقاء أو كتبا أو كلمات أو رسالة.
احرص أن يكونوا بالجوار دائما حتى لا يدهمك الحزن الذي لا يليق بك.
وقد تكون أنت الحلوى التي تسعد من حولك ..
وهنا اقتراحات كيف تصبح شخصا يدخل السعادة على قلوب من حوله..
تكون الحلوى التي يتطلعون إلى تذوقها ليعانقوا الفرح:
1 - اهتم لتكون مثيرا للاهتمام:
اكتشف الطبيب النفسي، جون ديوي، أن أهم شعور يتوق المرء أن يناله من الآخرين هو الشعور بالأهمية.
فكلما أشعرنا أصدقاءنا وأحبتنا وزملاءنا بأهميتهم سينعكس على معنوياتهم..
ولا يتوقف الأمر عند ذلك.
إذ سنصبح أيضا مهمين بالنسبة إليهم.
فمن يغمرنا بكلماته الإيجابية ويغدق علينا بابتسامته وتواصله سنحس دائما بأهميته في حياتنا.
سيصبح عنصرا محوريا في أيامنا.
سنفتقده بشدة لو غاب أو تأخر عن الهطول.
فقد أضحى كالسحابة التي نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن تمطر دائما ولا تكف عن التدفق.
2 - مقبلات اللقاءات:
الجملة الأولى هي فاتحة الشهية لأي حوار، فاحرص أن تكون إيجابية. استهل حوارك مع زميلك أو صديقك أو حبيبك أو قريبك بمدح شيء يستحق ثناؤك. ثوبه أو عطره أو ابتسامته أو عمل قام به.
ستسعده وسيحب أن يصافحك دائما. ستكون نبأ سعيدا دائما يعترض طريقه. ستجعله يكمل حوارك معه بمتعة تنسيه همومه ومشاغله.
3 - فضيلة الإصغاء:
أكبر جريمة قد نرتكبها لمن يتحدث أمامنا أن نلعب بهواتفنا. ننحني لها، ونهمله.
في المقابل، قد يطير قريبنا وصاحبنا سعادة لو أصغينا إليه باهتمام. نتفرغ له تماما. نتحرر من سجون أجهزتنا وتفكيرنا،
ونستمع إليه بإنصات شديد.
4 - النهاية السعيدة:
أرسل رسالة مع نهاية مكالمتك.
اشكر من حاورته على وقته ولطفه وكياسته.
سيمتن لك كثيرا.
وسيحتفظ بهذه الرسالة في جواله طويلا، لكن سيدخرها في صدره فترة أطول.