كيف تصنف الدول.. تصنف دول العالم حسب مقاييس ومعايير متعلقة بكل من القاومات الأتية لكل دولة وهي ،مساحة أراضيها ، و التعداد السكاني ، والحالة الأقتصادية ، والحالة الساسية ، والحالة العسكرية ، والحالة الأجتماعية ، والموارد الطبيعية التي تمتلكها ، وبناء” على هذة المعايير تقيم وتصنف الدول إن كانت دولة قوية أو متقدمة وغير متقدمة أو دولة كبير أو صغيرة أو تصنف بأنها دولة نامية وهذا التصنيف ما سوف نتناولة في مقالتنا الأن.
ما هي الدولة النامية.. الدولة النامية هي التي الدول التي تمتلك من الثروات الطبيعية من ثروة بشرية وثروة معدنية وأراضي ذات خصوبة عالية وجميع المقاومات التي تجعلها من كبار الدول المتقدمة ولكنها لا تحسن استغلال وإدارة كل هذة الثروات كما ينبغي ، فأصبحت دولة من كما يطلق عليها دولة نامية أو (دولة من ضمن دول العالم الثالث)التي تعاني نقص فى المستوى المعيشي للفرد وتعاني من قصور في أهم مؤسساتها من تعليم وصحة وطعام .
ويبلغ عدد الدول ذات التصنيف النامي الى مائة وثلاثون دولة ، ويصل عدد ما يعيشون في هذة الدول نسبة لا تقل عن سبعين في المائة من اجمالي عدد سكان العالم ، أما بالنسبة لأنتاج المحاصيل الزراعية فتبلغ نسبتة الى حوالي خمس وثلاثون في المائة بالنسبة للأنتاج العالمي رغم كثرة الأراضي الصالحة للزراعة بها ولكن يتم زراعتها بالطرق البدائية ومنهم بعض الدول تجرَف الأراضي الزراعية وتحولها الى أراضي سكانية ، أما ان تحدثنا في مجال الصناعة فلا يتعدي انتاجها السبعة في المائة من الأنتاج الصناعي العالمي .
الأسباب الرئيسية في تراجع الدول النامية..
تتعدد أسباب تراجع بعض الدول عن التقدم في نواحي كثيرة منها ومن أهمها .
اولا: الأستعمار لأي دولة الذي كما يؤثر في ثقافتها فهو أيضا يحاول بشتى الطرق في فترة أستعمارة سرقة ونهب كل ثرواتها وعدم أحترام الانسان و الانسانية في ابشع صورة وهذا مما أدي الى فقر بعض الدول.
ثانيا:الموقع الجغرافي لأي دولة يلعب دورا كبيرا في تقدمها حيث أنة يوجد بعض الدول النامية تنعزل تماما عن أي مسطح مائي لتواجدها في وسط القارة التي تنتمي اليها وهذا يجعلها بعيدة كل البعد عن الحركة التجارية العالمية كما هو الحال في بعض الدول الأفرقية والدول التي تقع في قارة أمريكا الجنوبية.
أسماء الدول النامية..
واليكم الان احصائية بأسماء الدول النامية الموجود في أنحاء العالم:
أنغولا و أنتيغوا وباربودا والأرجنتين وأرمينياو أذربيجان وباهاماس والبحرين وبنغلاديش وباربادوس و روسيا البيضاء و بليز وبنين وبوتان وبوليفيا والبوسنة والهرسك وبوتسوانا والبرازيل وبرونا و بلغاريا وبوركينا فاسو و بورما و بوروندي و كمبوديا و الكاميرون و الرأس الأخضر و جمهورية أفريقيا الوسط و تشاد و تشيلي و كولومبي و جزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطي و الكونغو و كوستاريك و ساحل العاج و كرواتيا و جيبوتي و دومينيكا و جمهورية الدومينيكان و الإكوادو و مصر و السلفادو و غينيا الاستوائي و إريتري و إثيوبيا و فيجي و الغابون و غامبيا و جورجيا و غانا و غرينادا و غواتيمالا و غينيا و غينيا بيساو و غيانا و هايتي و هندوراس و المجر و الهند و إندونيسيا و إيران و العراق و جامايكا و الأردن و كازاخستا و كينيا و كيريباتي و قيرغيزستان و لاوس و لبنان و ليسوت و ليبيريا و ليبيا و مقدونيا و مدغشقر و ملاوي و ماليزيا و جزر المالديف و مالي و جزر مارشال و موريتاني و موريشيوس و المكسيك و ميكرونيسي و مولدافيا و منغوليا و الجبل الأسود و المغرب و موزمبيق و ناميبيا و نيبال و نيكاراغوا و النيجر و نيجيريا وعمان و باكستان و بالاو و بنما و بابوا غينيا الجديدة و باراغواي و بيرو و الفلبين و بولندا و قطر و رومانيا و رواندا و سانت كيتس ونيفيس و سانت لوسيا و سانت فينسنت والغرينادين و ساموا و ساو تومي وبرينسيب و السنغال و صربيا و سيشل و سيراليون و جزر سليمان و الصومال و جنوب أفريقيا و السودان و سريلانكا و سورينام و سوازيلاند و سوريا وطاجيكستان و تنزانيا و تايلاند و تيمور الشرقية و توغو و تونغا و ترينيداد وتوباغو و تونس و تركمانستان و توفالو و أوغندا و أوكرانيا و الأوروغوا و أوزبكستان و فانواتو و فنزويلا و فيتنام واليمن و زامبيا و زيمبابوي وكوبا.
مشاكل الدول النامية.. انخفاض في مستوى معيشة الفرد ، انخفاض في الأنتاج القومي ، نقص كبير في الطعام ، أنتشار البطالة بشكل كبير ، عدم التوافق بين التزايد السكاني والحالة الأقتصادية ، عدم توافر الأيدي العاملة ، وأهم المشاكل التي ممكن أن تلقاها أنخفاض مستوى كل من التعليم والخدمات الصحية و بذلك تصبح نسب الجهل والمرض في أزدياد دائم.
بعض الحلول للمشاكل التي تتعرض اليها الدول النامية .. وأخيرا اليكم أهم ما يمكن أن يكون سببا لحل جميع مشاكل الدول النامية ويضعها على بداية طريق التقدم وسط الأمم و هو الأهتمام بالبنية الأساسية لأي دولة في العالم حيث ينبغي على أى دولة أن تضع في أولوياتها كل من الثلاث مقاومات الأتية ( التعليم والصحة والزراعة) .