بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ضوء قرار مجلس الأمن الرافض للاستيطان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن جودة، سلم الرئيس الفلسطيني في مدينة رام الله، دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لحضور القمة العربية المزمع عقدها في شهر مارس/آذار القادم في العاصمة الأردنية عمان.
ووصف جودة، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، عقب لقاء الرئيس عباس، وصف قرار مجلس الأمن الخاص بالاستيطان بأنه "الأهم عبر تاريخ القضية الفلسطينية، وهو يؤكد على حل الدولتين باعتباره يحقق الهدف الأسمى وهو قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
المزيد حول الموضوع
ومن جانبه، قال المالكي، إنه تم خلال اللقاء "بحث التطورات القادمة كالمؤتمر الدولي للسلام، الذي سيعقد في باريس خلال الشهر القادم، والعمل على أن يكون العام 2017 عام إنهاء الاحتلال بدعم الأشقاء العرب، خاصة الأردن".
وأضاف أن الفلسطينيين يعولون "على الدعم الأردني في كافة الخطوات، القادمة، لأن الأردن يقف دائما مع فلسطين بكل إمكانياته، لأن القضايا والتحديات التي تواجهنا مشتركة".
https://arabic.rt.com/news/856456-%D...6%D9%8A%D8%A9/