إليك شوقي المُتقد
حيث ولِدَ
على أعتاب عِشقنا
وقد كانت بداية
وتوالت يوماً بيوم ٍ
أحداث الحكاية
وزرعنا فوق الغيم
أمنياتًُ
وأمطرت على حقول حبنا
أروع رواية
كُنتُ فيها بطلاً
وأنتِ أتقنتِ الغواية
ولكِ سلّمتُ كل عتاد
وراية
أجدتِ أسري
فطاب للأسير
مآلهُ والنهاية
إعتقلي كل بقايا حنيني
وذكرياتي
إني أناشدكِ الحماية
كبليني لاتدعي لي مفراً
وإن كان المَفرُ
ليس غاية
فسراحي تنعُمً بحسنكِ
ففي عِطركِ
نشوةً ونكاية
كوني جواري بكل حين
فأنا سجين يعشق السجان
وسجنهُ
الى مالا نهاية