زعمت الصحيفة البريطانية "ديلي ستار" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قُتل في العام 2014، ذاكرة أنه تم استبداله بشخص آخر.
فبحسب الصحيفة، "الرئيس الذي يحكم روسيا الآن ليس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحقيقي، بل شخص عميل... فبوتين قُتل في العام 2014، على يد وكالة المخابرات المركزية البريطانية MI6".
وقد ادعى المنظرون، وذلك دائماً بحسب الصحيفة، تغييرات جذرية في مظهر بوتين، وقدرته على تحدث الألمانية، وطلاقه من زوجته.
وذكرت أن كل هذه الأمور ليست الا دليلاً على ان الرئيس الروسي الحالي ليس فلاديمير بوتين الحقيقي. وأضافت الصحيفة البريطانية أن "الادّعاءات عن استبدال بوتين الحقيقي بشخص آخر مختلف، حيث يقول البعض انه مات مسموماً في اروقةالكرملين بعد ضمّ شبه جزيرة القرم في العام 2014، وتم استبداله بهدوء في انقلاب سري في العام 20155 عندما اختفى في ظروف غامضة ولم يظهر علناً لمدة 10 ايام بين 5 آذار و15 آذار".
وأوضحت ان "بوتين أعلن طلاقه من زوجته في العام 2014، على إثر بعض نظريات المؤامرة التي تقول انه قُتل في الكرملين"، مشيرةً إلى ان "قدرة بوتين على التحدث بالألمانية تغيّرت ايضاً، حيث انه يجيد الألمانية ودرس اللغة في شبابه في سانت بطرسبرغ في مدرسة ثانوية".
لكن أظهر صورٌ تعود لعام 2014، انه استخدم مترجماً في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وانه كان يرتدي سمّاعة الأذن في الصور، مما يشير إلى انه كان يستمع إلى ترجمة، وهو الشيء الذي لن يفعله إذا كان يتحدث الألمانية بطلاقة".
وبحسب "ديلي ستار"، يدّعي الصحافي المستقل جيم ستون ان صوراً لبوتين، قبل وبعد اختفائه، تظهر ان رجلاً مختلفاً يقود روسيا. ويشير الى ان بوتين الجديد رأسه مستدير اكثر، انفه اعرض واقصر، غمازاته اختفت، شفتاه اكثف، وفمه اكبر".
http://www.alsumaria.tv/news/190329