الكاتب اجاد وبصوره مميزه كيفية تعامل دولة القانون مع المجتمع بالصورة الانسانية والبوليسية في نفس اطار التعامل
بالنصيحة والعصا ..لكن .. كيف سيتعامل المجتمع مع هكذا دولة مزدوجة و هو المعروف عنه المشبع والمؤمن بالافكار
والتبعية العقائديه المتقلبة المزاج حسب نوعية المعتقد ان كان متقبل للنصيحة من حكومة تعتمد اسلوب عقيدة المتزعم ليجعلها
حكومة لدولة مهدد بالنقد على الدوام ولربما التأمر على مؤسساتها كما حصل ابان سقوط الباستيل انذاك بمضمون رواية
الثورة الحمراء التي اجاد الاسكندر ديماس في فضح رغبات الشعوب المتقلبه ... جزيل الشكر عزيزي لذائقة الاقتباس
وهنا يرى (تروبه) أنه إذا كانت كل دولة قانون ليست بالضرورة دولة ديمقراطية