كثيراً ما نفاجئ بأن الصور التي نلتقطها تختلف عن صورتنا الحقيقية التي نراها أمام المرآة ما يجعلنا نلجأ لإدخال بعض التعديلات لتحسينها.
ويبقى اختلاف صورتنا أمام المرآة عن تلك التي تلتقطها الكاميرا لغزاً لدى البعض، ستفسره الأسباب التالية:
- الكاميرا تسقط الشكل ثلاثي الأبعاد وتحوله إلى صورة ثنائية الأبعاد، ما يعني أن بعدًا من الأبعاد الثلاثة للجسم يختفي، وبذلك تتغير الملامح.
- العدسة المستخدمة في الكاميرا ليست كعدسة العين من حيث دقة الوضوح.
- توزيع الإضاءة حول العدسة في الكاميرا تختلف عن توزيع الإضاءة التي نشاهدها بالعين المجردة.
- البعد البؤري الضيق في الكاميرا يجعل الصورة مختلفة عن الواقع.
- الكاميرا توثق جزءًا من الثانية للشكل في صورة، أما العين فتشكل صورة كاملة بكل الأبعاد في الوقت نفسه.
- الزاوية التي تؤخذ بها الصورة محدودة على عكس الرؤية بالعين المجردة؛ حيث تكون الزوايا كاملة في الوقت نفسه.
-عندما ننظر إلى الشخص مباشرة، ﻓنحن نلاﺣﻆ الكاريزما الخاصة بذلك الشخص الناتجة ﻋﻦ الطريقة ﺍﻟﺘﻲ يتحرك بها ﻭيعبر بها ﻋﻦ ذاته، وهذا شيء ﻻ يمكن للكاميرا أن تلتقطه.
- الكاميرا تسقط الشكل ثلاثي الأبعاد وتحوله إلى صورة ثنائية الأبعاد، ما يعني أن بعدًا من الأبعاد الثلاثة للجسم يختفي، وبذلك تتغير الملامح.