( مرافئ الوحدة…)
……………….
المدنُ تسيلُ من عينيّهِ …
كقوافلِ حلوى.. بنكهة الحلم,
بحارٌ يملئُ مرافئ وحدتي
…. ضجةً بالتلاقِ,
كارتطامٍ مروّع بجبالِ الجليد..
ساعة غزوَّ اللحظة بؤبؤ العيون
دون إيذانٍ مُسبق,
لمياهٍ تغلقُ معابرها المنهَكة
بحافات الانتظار.
لا.. لا تدفئ بكفيكَ أصابع ايامي
باحتراق جديد..
ليعّلو بعدها نشيد المِرساة
رسائل ذهاب واياب
يُفطِرُ صيام اليباب
……. بالسراب
م