القديسة السورية فبرونيا
خلال الفترة الامويه تم الهجوم على أحد الأديرة للراهبات وأمسكوا براهبه جميلة وصغيره وقدموها هدية لقائد الجيش. ولما رآها القائد أنبهر بجمالها و أراد أخذها كجارية، فقالت له: تمهل علي قليلا لأن بيدي مهنة تعلمتها ولا تصلح لعملها الا عذراء والا فلا نفع لها. فقال لها : وما هي ؟؟؟ قالت له : هي دهن اذا دهن به أنسان فلن يؤثر فيه لا سيف و لا أي نوع من الأسلحة البته .. وأنت محتاج الى ذلك لأنك في كل وقت تخرج للحرب . فقال لها :كيف أتحقق من ذلك ؟؟ فأخذت زيتا ووجهت اليه الكلام قائلة :أدهن رقبتك به و أعطيني السيف كي أضربك به .. فقال لها : لا بل أدهني أنت رقبتك أولا و أنا أضرب بالسيف.. فأسرعت ودهنت رقبتها وقالت أضرب بكل قوتك فأستل سيفه وكان ماضيا جدا و مدت الراهبه رقبتها وضرب بكل قوته فتدحرج رأسها على الأرض وهكذا رضيت أن تموت بالسيف على أن تدنس فحزن ذلك القائد جدا و بكى بكاء عظيما إذ قتل مثل هذه الصورة الحسنة وعرف أنها خدعته لتفلت من الدنس وفعل الخطيئة ... أنها القديسة السورية فبرونيا ، كان ذلك في 9 اكتوبر 749 خلال حكم مروان بن محمد آخر خلفاء دولة بني أمية
وسميت لاحقا بشهيدة العفه والطهاره