27 ديسمبر,2016
إن كنت من المهتمين في زيارة المتاحف خلال رحلاتك لبلدٍ ما، فلا بد أن بعض اللوحات الفنية قد لفتت انتباهك لقوة العاطفة بها، حتى أنك تكاد تظن أن اللوحة ستنطق!
فليس من المُستغرب أن تشعر بالحزن أو التعب أو التوتر عند التمعن في لوحات فنية معيَّنة، لأن الفنان يضع قطعة من روحه في كل لوحة يرسمها. في هذا المقال، جمعنا لكم عدد من اللوحات الفنية التي أخفت أسرار كبيرة في كل جزء منها، وذلك ما جاء في موقع Brightside.
لوحات فنية تسكنها أسرار غامضة!
لوحة إيسلورث الموناليزا
جميعنا نعلم بشأن لوحة الموناليزا الشهيرة التي يقصد الزوّار من جميع أنحاء العالم متحف اللوفر الفرنسي لرؤيتها والتمعن فيها. ولا تزال العديد من الأسرار تسكن هذه اللوحة، إحداها متلازمة ستندال التي يُقال أن اللوحة تُسببها لمن يتمعن بها وتجعل الأشخاص يشعرون أنهم داخل الصورة! والبعض ينتهي حاله بالانتحار!
لكن قلة من الناس يعرفون بشأن النسخة الأخرى من الموناليزا وهي لوحة إيسلورث الموناليزا التي رسمها أيضًا دافنشي.
فقد تم العثور عليها ضمن مجموعة خاصة به منذ أكثر من قرن وهي معروضة اليوم في متحف برادو، مدريد. تمامًا كالموناليزا الأصلية، العديد من الأسئلة تدور حول اللوحة وربما يتمكن أحد من من حل أحاجي اللوحة الأصلية عبر ربطها بهذه اللوحة في إسبانيا!
لوحة Stagecraft
الفنانة “Laura P.” هي من قدَّمت هذه اللوحة من صورة فوتوغرافية للمصوِّر “جيمس كيد”. المصوِّر قال عندما شاهد اللوحة أنه لم يكن هناك رجلٌ على يسار الصورة في ذلك الوقت عندما التقط الصورة، لكنه ظهر بشكلٍ مفاجئ خلال تحضير الصورة!
ويُعتقد أن اللوحة مسكونة لكثرة الأحداث غير الطبيعية التي رافقت تواجدها في أماكن معينة، في النهاية، كان لا بد من حرقها!
لوحة الطفل الباكي
الفنان الإيطالي “برونو أماديو” قدَّم هذه اللوحة ضمن سلسلة كبيرة من لوحاته لأطفالٍ يتامى تم بيعهم للسياح بعد الحرب العالمية الثانية، وأشهر تلك اللوحات هي لوحة الطفل الباكي أعلاه.
العديد من الجهات في إنجلترا صرَّحت أن هذه اللوحة “ملعونة”. إذ تقول الأسطورة أن الفنان أشعل النار أمام الصبي لجعله يبكي ويحصل على هذه الصورة. وبعد تلك الأسطورة، وُجدت نُسخ من هذه اللوحة في حوالي 50 موقع تعرَّض للحرق في جميع أنحاء بريطانيا.
لوحة سيدة المطر
رسمها الفنان الأوكراني “Svetlana Telets”، وهي صورة غريبة جدًا رسمها في خمس ساعات فقط. لكن جميع مع شاهدها وجهًا لوجه شعروا بعدم الارتياح وقدموا شكاوى من إصابتهم بالأرق والقلق والشعور بأنهم مراقبون!
بورتريه الجنرال الإسباني برناردو دي جالفيز
يعتبر فندق “جالفيز” في غالفستون، تكساس، المكان المفضَّل لهواة قصص الأشباح والأرواح. اللوحة المتواجدة في الفندق للجنرال الإسباني “جالفيز” هي ما سببت الريبة في المكان بعد هلع الزبائن منها، ظنًا منهم أن أعين الشخصية في الصورة تتابعهم أينما ذهبوا!
لوحة “أيادي تُقاومه The Hands Resist Him”
يقول رسام اللوحة “بيل ستونهم”، أنه استلهم الفكرة من طفولته. فالدمية في الصورة تُشير إلى عالم الأحلام خلف الباب. لكن عن أي عالمٍ كان يتحدث؟
ودارت الإشاعات عن أن اللوحة مسكونة حسب شهادة البعض ممن اقتناها أن الصبي في اللوحة كان يتحدث في المساء ويتحرك ويُقاتل أحيانًا! كما اشتكى البعض الآخر من شعورهم بالصداع والقلق عند النظر إليها.