ذنبي الإشتياق
*************
أي ذنب في هوى ليلي غير الإشتياق!؟
من يناديني بليلي،
غير صمتي وانفعالاتي وأشباه الكلام؟
من يناجيني،غريب في هواي.
أهو النجم،،،هراء في هراء… ؟!
خائف من كل مايبقى خفي في الظلام.
كيف يأتيني نثار القبلات…
وأنا كنت كمن يمضي بعشق الترهات.!
كل ماأهواه ضعف،بل وآثام عظام.
كان ليلي أول الذنب بحبي،،
كان يأسي من بلوغ النجم أو حلم الهيام.
من أناجي في كلامي ،وودادي صار في حسن الختام.
كم تأقلمت على رد الشفاه،
كم توهمت بأني عاشق،
في البحر تلفظني المياه.
كم وكم زادت همومي،،،
لست ذاك الصقر ملتحف السماء.
لست إلا متعة في عين غيري،
لست إلا دمعة تقتل قهري،
لست إلا نبض قلب هام في حقل الجراااااااااااح.
فأحمليني يارياااااح.
ميت صوب الملاح،
سيعود الليل والشك ،ونوبات الصياااااااااااااااااح.
قد أتاني العشق من باب الفراق!
قد أتاني الرد بعدا عن عنااااااااااق!!!
ويلها مني حروفي،جاهرت في الإشتياق.
لست إلا حرف شوق،راغب في الإنعتااااق.
لست إلا ذلك المبعوث من عصر النفاااااااق.
لست هما،لست صقرا…
لست إلا خيبة ماتت بدرب الإفتراااااااااااااااق!
كنت ظلما يوم ناولت حروفي عجز صبري،
فبدا قلبي حرا،كان عبدا للقساة….!
يوم شاءت أمنياتي تقرب النجوى ففازت بالفتات..!
ضاع حلمي.. بان همي.. خاب ظلمي،
لم أر اللهفات إلا في سطور أو كلااااااااام.
جاء موتي يحرق اللهفات أو نار الخصام.
وانا قادم حقا،،،يوم ينساني الملام.
كاظم الراجحي.