النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

في يوم ما سأصبح وصوليا

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 277 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    ابو جعفر الحسيني
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 93 المواضيع: 83
    التقييم: 121
    مزاجي: جيد
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Iphone6
    آخر نشاط: 29/July/2020
    مقالات المدونة: 7

    في يوم ما سأصبح وصوليا

    في يوم ما سأصبح وصولياً..
    رحمن الفياض.

    لايشك احد أننا في عصر يطغى عليه كثرة التغيرات, في جميع المجالات, ففي الجانب الأ خلاقي أنعدمت كثيرا من القيم والسلوكيات التي أعتدنا عليها حتى تكرست وأصبحت هذه المفاهيم هي السائدة اليوم في مجتمعنا.

    الوصولية من أخطرالأمراض التي من شأنها, تدمير البناء المجتمعي للشعوب, فالوصولي الفوقي الذي يضع نفسه بالمقدمة بلاتردد اوحياء ولاخجل مهما كانت العواقب ولايكترث الى رادع او يستمع الى نصائح ليراجع نفسه.

    هذا الشخص مستعد للتخلي عن جميع القيم والمبادئ, التي تربى عليها المجتمع, ويضع نفسه بقالب جديد حتى لو تنافى مع المفاهيم العامة, فهو غالبا مايستخدم النفاق والمسح على الأكتاف والتملق للمسؤول اوصاحب القرار من اجل كسب وده والمبالغة في سيل المديح له حتى وأن كان من أراذل المجتمع.

    من أبرز أسباب صعود الوصولية, ليصبحوا ظاهرة مجتمعية هو طغيان الحياة المادية, واستحواذها على تفكير غالبية الناس, كثرة النفاق المجتمعي, ضعف الثقة بالنفس, كثرة المجاملات والمحسوبيات على حساب السلوك والخلاق.

    في ضوء ماتقدم, نجد ان العراق يقع في مقدمة الدول باعداد المتملقين والوصوليين, حيث يوازي أعدادهم أعداد مشاريعنا الوهمية والفاشلة, فمع بزوغ نجم كل مسؤل جديد او وزير, نجد هناك الاف الأصوات التي تلتف حوله وتمجد به وتحاول أن تصنع منه أسطورة توازي الجنائن المعلقة, والتي تندثر بمرور الزمن.

    ليس غريبا على مجتمعنا, عند سطوع نجم أحد ساسة الصدفة, من خلال تغريدة اوتصريح طائفي, ان يتحول بين ليلة وضحاها الى صنم كبير, تقدم له القرابين والنذور,زلفا وتقربا له, أنا وصولي أتجاه نفسي, فدائما ما أقف امام المريا وامتدح نفسي وأكيل الثناء لها, واضع الأ القاب الجميلة لنفسي وأمسح عن معطفي بعض الغبار,ومن ثم اتذكر أنها نرجسية وأعجاب بالنفس يزول مع عيون عائلتي التي تترقبني وتتسال عن سر وقوفي أمام المرايا, كيف لي أن أصبح وصولي سؤال حير مخيلتي يحتاج الى أجابة.؟

    في زمن الأنعدام والفقدان وتياه المجتمع مابين المادة وانعدام الأخلاق, لابد من العودة الى نقطة البداية, ولابد لي من هزة حقيقية ومن الأعماق, تعيدني الى زمني الجميل لكي أدرس وأعطى أبجديات أنعدام الأخلاق لكي أكون وصولي حقيقي واقف أمام المسؤل في الصف الأول.

  2. #2
    عضو محظور
    ‏أناقة أمرآه
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,795 المواضيع: 4,347
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2503
    مزاجي: ملووووون
    أكلتي المفضلة: همبركر
    موبايلي: هواوي
    مقالات المدونة: 1
    مقال جميل شكراً لجهودك الرائعه

  3. #3
    صديق مشارك
    ابو جعفر الحسيني
    شكرا لتقيمكم اختي الكريمة

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,155 المواضيع: 2
    التقييم: 194
    آخر نشاط: 27/January/2017
    واقع مؤلم وهؤلاء الثلة من الوصوليين او ساطلق عليهم المنافقين لانهم مع الاقوى ليس لهم رأي ولا كلمة
    وقدرهم كلمة واحدة بالعامية (لوكية) فقد طبع على قلوبهم واصبحوا لا يفكرون الا بالمادة وتأطروا بالطمع وتبطنوا بالجشع ويلهم
    مقال كتب بماء الذهب نسأل الله ان يصلح حالنا
    مع تقديري وودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال