وكأنكِ ضلعاً في يميني خُلق
وكأنكِ ضلعاً في يميني خُلق
السمـــو /|\
اطلبي دائماً العلو، السمو.. والعلو شيء والتعالي شيء آخر.. الأول حقيقة والآخر خيال... وما أجمل العلو إذا صاحبه التواضع
..
*سبب كتابتي لهذه الخاطره *
صحوت باكرا وكان البيت يعمه السكينه والهدوء
وكنت في غايه الحزن ولا اعلم لماذا؟؟
ذهبت إلى غرفه المعيشه وكانت تطل على حديقه منزلنا
كان الجو جميلا وكانت زقزت العصافير تدخل البهجه والسرور
داخل من يستمع إليها..
اغمضت عيني لاستمتع ولكي اخرج من جو الحزن الذي كان
يتملكني
فتخيلت اني في جزيره تطل على شاطيءواني اجلس بمفردي
وكانت دموعي تجري على خدي
في هذا الوقت شعرت بيد حنونه تتسلل إلى وجنتي وتمسح تلك
سأبقيك سري الذي لايعلم به أحد وأخبئك بين كتاباتي يكفي أنها تجعلك بداخلي وبأحاسيسي
د في قلبي الذكريات
أتَذَكر هنا تحدثنا عن موضوع
وضحكنا على بعض الطرائف والفكاهات
وهنا دمعت أعينك
عندما رويت لك مأساة لإحدى الصديقات
وهنا
كانت لنا الكثير والكثير من المواقف واللقطات
وهنا
جلسنا نتذكر طفولتنا وصبانا
وأيام الدراسة والرحلات
كنت تسرد عليَّ العديد من القصص والحكايات
كنت أستمع لكلماتك
وأشعر أنني كنت معك هناك مختبئة
أشاهد بهدوء بدون صوت بدون حركات
وهنا....... ...
وهنا....... ...
وهنا ..........
كانت لنا الكثير والكثير من الذكريات
وهناك كانت لحظة الوداع
عندما وقفت مرتسمة الابتسام
محض جنون او كمن غط بسبات عميق فيه حلم جميل .. فأفاق على واقع مرير ليس فيه الا دموع وانين
بعض البشر مهما عطيته من الطيب ما تغسل فواده من الخبث والكذب مثل السما تمطر عذّي المشاريب على البحر بس البحر ماطلع عذب
لوكنت أعرف ما النسيان
ما الحرقة
ما الدمعه
في الاجفان ما كنت
عرفت الحب