في النسخة السابعة توقفنا ، و على امتداد نسخها كم تمنيت أن أحظى بمقعد إلى جواركم ، أشارككم التلقي ، و يبدو أن ذلك تحقق لي أخيراً ، أحمل بين هذه السطور خبراً مفرحاً ، فرصة نادرة حتى على مستوى التدريس الجامعي ، إذ المناهج العقيمة التي لا تقود إلى المأمول ، فرصة أن نتعلم ما نريد / ما نحتاج .. فرصة أن يكون الأستاذ أستاذاً رفيعاااا .. أستاذاً قديراااااا بمعنى الكلمة .. أن يكون ناقداً و أديباً .. شاعراً و ممارساً حقيقياً للكتابة بمعناها الحقيقي .. فرصة أن نكون على المدرجات ننصت و نتلقى من الأديب و الناقد الكبير الدكتور سراج محمد ، فرصة لي أن أذعن بكل ما تعني الكلمة .. أن أحظى بهذه التجربة التي طالما تمنيت خوضها ، أن أتتلمذ على يد العبقري سراج ........... إنها فرصة العودة إلى ورشتنا النقدية و هذه المرة تحت رعاية الدكتور سراج محمد محاضراً و مشرفاً من ألفها إلى يائها .
سيشرح الدكتور طريقته و ما يريد الوصول إليه من خلال افتتاحيته ، لكن لا بد من التنويه إلى أن الحبيب سراج لن يكمل شوطاً من أشواطنا السابقة ، بل سيبدأ على وفق ما يراه مناسباً .. الكبير جداً سراج : أترك لك هذا الفضاء لتحلق بنا ، الأحبة رواد الورشة : أتمنى لكم و لي وقتاً نافعاً و ممتعاً .. و أنا على يقين بأننا سنكون أسرى سحر هذا الرجل الرائع .. الحب كله لكم .
لمن أراد التزود من النسخ السابقة ، سيجد في النسخة السابعة روابط النسخ ، فليتفضل : هنا