يوم تلو الأخر تطور الأجهزة حولنا بشكل لا نتوقعة ، و اليوم نرى جهاز جديد قد لا يكون خطر على تفكيرك في يوم أن تجد فيه تلك التقنية ولكنها أصبحت الأن متاحة أمامك .

قد يشتكي الكثير من الأفراد بسبب الفأرة سواء كانت تلك العادية أو حتى " اللمس " في أجهزة الحاسوب المحمولة ، فما رأيك إذا استخدمت مُقلة عينيك كبديل لتلك الفأرة ! فكرة مدهشة إليس كذلك ؟



الجهاز الذي نتحدث عنه اليوم يطلق عليه lenovo-tobii-prototype-04-sm
وهو إبداع من جراء تعاون مشترك ما بين شركتي Tobii و Lenovo و ذلك للكشف عن أول حاسب محمول بالعالم يتم التحكم به عن طريق العين .

وقد يتم كشف النقاب عن النموذج الأولي لذلك الحاسوب الرائع في معرض CeBit في ألمانيا ولعلنا سنجده منتشر في الأسواق قريباً ولكن بالتأكيد بتكلفه باهظة .


قد تسأل ،كيف تتحول العين كبديل لفأرة ويمكن لجهاز الحاسوب أن يتعرف عليها ؟
إليك الأجابة ببساطة : كلنا نعلم أن الضوء يسقط على الجسم و يرتد إلي العين فتنعكس صورة الجسم في العين فنراه . وبالتالى فهناك تقنية نعقدة إلى حد ما في ذلك الجهاز تحتوي على مصادر للأشعة تحت الحمراء التي تعكس ضوء غير مرئي من شبكية العين الخاص بك ، ثم يتم اختيار ذلك الأنعكاس عن طريق اثنين من الكاميرات المضافة إلى الحاسوب ، فيمكنها بسهولة بعد ذلك - أى الكاميرات - ان تحدد أين كنت تبحث على الشاشة.

وهذا يسمح للحاسوب المحمول أن يقوم من تلقاء نفسه بتحديد إن كنت وصلة لنهاية الصفحة وقرأتها فتري الصفحة تنزل إلى أسفل بعدها تلقائيا، أو في الألعاب تكون لديك القدية على استهداف الكائنات من خلال النظر ببساطة إليهم .



ولقد قال ممثل شركة Tobii ‘‘ باربارا باركلي ‘‘ إن ذلك الجهاز ، لم يتم تصميمة ليحل تماما محل الفأرة التقليدية !! ، ولكنه فقط يمكن أن يجعل العديد من العمليات أسرع وأسهل في للتنفيذ .

و الأن ماهو تعليقكم !! الغريب في الأمر إنه لم يذكر إى أعراض جانبية أو أمراض قد يسببها ذلك الجهاز الجديد على العين و حدقتها ! ولكني أظن إنه حتماً مستقبلا سيكون له مساوئ كأي جهاز جديد ينتشر ثم يتم الكشف عن أضرارة على صحتنا !!

و هذه بعض الصور لذلك الجهاز بعدها نعرض لكم فيديو لعمله .












الصورة التي تراها بالأسفل هي تطبيف أيضاً مماثل للحاسوب و لتجربة أمكانياته ولكن على شكل لعبة تسمي " الكويكبات " و صممت خصيصاً لأكتشاف مزايا وعيوب الخاصية التي تتصل بالعين مباشرة ، حيث يكون على اللاعب أن ينقذ الأرض من التدمير و القضاء على كويكبات كثيرة وصغيره وملتصقه ببعض ، وهو ما يُعد بمثابة أختبار حقيقي لتلك التقنيه و لأظهار عيوبها لأخراجها و إعدادها بأكمل وجه .