أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، أن العام المقبل سيكون عام الانفتاح الاقتصادي للبلد، فيما عبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن رفضه لـ"الاعتداء" الذي حصل خلال احتفالية حزب الدعوة في محافظة البصرة، مشيرا الى أنه يحرص على العلاقة مع الحزب.
وقال مكتب العبادي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بحث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصلوالانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية".
ونقل البيان عن العبادي قوله، إن "الهدف المقبل هو تحرير مدينة الموصل وأهلها من داعش"، مؤكدا "أهمية الوحدة بين مكونات الشعب العراقي والتي تجلت بأفضل صورة لها بمواجهة التنظيم الإرهابي".
وتابع أن "قواتنا تتقدم بشكل ثابت في معركة الموصل وهناك تعاون كبير من الأهالي، ونسعى بكل جهدنا إلى تقليل الخسائر بين المدنيين وفي قواتنا البطلة"، مشيرا إلى "سعي الحكومة الحثيث بتوفير الخدمات للشعب العراقي".
وقدم العبادي شكره "للشعب العراقي لتعاونهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي مر بها البلد نتيجة انخفاض أسعار النفط"، مؤكدا أن "العام المقبل سيكون عام الانفتاح الاقتصادي للبلد".
من جانبه، أوضح الصدر، وفقا للبيان، أن لقائه مع العبادي "أكد على دعم الجيش العراقي لإكمال تحرير الموصل وإكمال الإصلاحات ودعم الاعتدال"، مشيرا إلى أن "لا تسوية مع القتلة وعلى حساب دماء الشعب".
وأبدى الصدر رفضه لـ"الاعتداء الذي حصل في احتفالية حزب الدعوة في البصرة"، مستدركا بالقول "إننا حريصون على علاقتنا مع حزب الدعوة، ونرفض الاعتداء على الشعب".
وكان العبادي استقبل، اليوم الاثنين (26 كانون الأول 2016)، الصدر في بغداد، وبحث الجانبان مختلف القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد.
http://www.alsumaria.tv/news/190092