خروج الرئيس الأمريكى باراك أوباما من البيت الأبيض مؤخرا دفعه إلى مزيد من الاهتمام بعائلته والبقاء إلى جوارهم لفترات أطول، والتصرف بعفوية لفتت أنظار المصورين والمواطنين الأمريكيين خلال تواجده بصحبة ابنتيه «ماليا» و«ساشا» فى هاواى، أمس الأول السبت، لقضاء عطلة ليوم واحد، بمناسبة احتفالات الكريسماس.
واستوقف المارة أوباما وابنتيه لتحيته، والتقاط الصور السيلفى معه، رغم محاولات حراسه إبعاد المواطنين، وبدا أوباما سعيدا بالتفاف الناس حوله، بينما التقطت عدسات المصورين صورا للرئيس السابق كمواطن عادى يرتدى تى شيرت وملابس رياضية، وخُفِّفت عنه الحراسات الخاصة قليلا، وبدأ يتصرف بعفوية تجاه ابنته الكبرى «ماليا»، حيث وقف ليُطعمها الآيس كريم الخاص به، بينما علَّقت صحيفة واشنطن تايمز بأن عشرات من السائحين تدفقوا على المنطقة التى نزل بها أوباما وأسرته، فى محاولة لمشاهدة العائلة التى شغلت البيت الأبيض واهتمام الرأى العام الأمريكى طوال 8 سنوات، رغم غياب زوجته ميشيل أوباما عن الأنظار خلال الزيارة التى قام بها للمدينة، حيث كانت فى زيارة لإحدى المدارس ولقاء للأطفال، ضمن الأعمال الخيرية فى احتفالات الكريسماس.
من جانبها، قالت ميشيل أوباما، فى لقاء تليفزيونى معها مؤخرا، إنها لم تحزن لخروج زوجها من البيت الأبيض بانتهاء فترة ولايته الثانية وانتخاب الرئيس دونالد ترامب خلفا له، مؤكدة أنها سعيدة بتوفر الوقت لهما معا أكثر، وقضاء أوباما فترات أطول مع عائلته وتوفر أوقات للترفيه لم تكن تتوفر لهما معا بهذا الشكل، حيث لم يكونا يحصلان على إجازة سوى لمدة أسبوعين مرة كل عام، لافتة إلى استعدادهما لقضاء إجازات طويلة خلال الفترة المقبلة بالتوازى مع الأنشطة الاجتماعية التى يمارسانها.