روحٌ من الأسفلت ،،، تعانقُ الزِّحام
وباحة ٌكبيرة ٌ،،، ،،تحتضنُ الرُّكام
وناقة ٌعرجاء َ،، ،، تحاولُ المسير
تراوحُ المكان كل يوم
،،،،،، وحالما تسيرخطوة ً
،،،،، ،،،،،،،،،،، تخال ُنفسها تطير
أظنها مثابره
بل قادره أن تعبر الطريق
،،،،،،،،،،،،،، حتى إذا طال المسير
أوران في أسفلتها السراب ،،،،،،،،،،
وإن تزايد الركام في الرصيف
فالغاية التي من أجلها تسير
ظلالها وريف ،،،،،
،،،،،،،،،،، وإن بدى مسيرُها بطيءْ
أو واجههت من الصعاب مايُعيق
فالزمهريرُ والسراب في خُفِّها حرير
وسائرالصعاب ِبعزمها سخيف
لاتعثري مليكتي
،،،،،،،،،، فنحن في طريقك الرفاقْ
ومن أمامك الضياء.ْ.
،،،،،،،،،،،،،،،، ومن وراءك الرديفْ
سنبذر ُالزهور َفي الإسفلت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ليزهر الرصيف
وندفن الركام َفي المكان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في ظلِّها الوريف
مليكتي تطاولُ الشموخ َفي السماء
والنجمُ كالوصيف
يُزينها الجمــالُ في جـلالهِ وحكمةُ
الحصِيف .
إن حاول اللئامُ غـدرهـا أوعـقـرها
فكلنا في حُبِّها عنيف.
ستعبرُ الطريق..
ستعبر الطريق
،،،،،،،،،،،،،، وجــرحـهـا يطيب
ويشرق الضياء
،،،،،،،،،،،،، فـــي السهـل والكثــيب
فنوصد الألٱم بالٱمال
،،،،،،،،،،،،،، ونــوقف النـــــزيف
سيري على بصيرة ٍمليكتي
لفرحة ٍتغيب
،،،،،،،،،،،،، في المــرتع الخصيب
وحققي بهمة ٍأحلامنا
،،،،،،،،،،،،،، كي يـرحل الخـــريف.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
جميل العبيدي.